موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
تقارير

قضية الأسرى الفلسطينيين: بين انتهاك حقوق الإنسان والصمت الدولي والعربي

الأربعاء 30 شعبان 1436
قضية الأسرى الفلسطينيين: بين انتهاك حقوق الإنسان والصمت الدولي والعربي
الوقت- بين القضية الإنسانية وانتهاك حقوق الإنسان، تُختصر قضية الأسرى الفلسطينيين، وعلى الرغم من أنهم يعيشون تحت الإحتلال وجوره، يعانون من مشكلة حقوق أسراهم المفقودة، في ظل صمتٍ عربيٍ ودولي. فماذا في آخر أخبار الأسرى الفلسطينيين لا سيما الأسير خضر عدنان؟ وكيف يمكن تقييم معاناة الأسرى وانتهاك حكومة الإحتلال للقوانين الدولية؟
آخر أخبار الأسرى: الأسير خضر عدنان
وسط تحذيرات من خطورة وضعه الصحي، يواصل الأسير الفلسطيني خضر عدنان إضرابه عن الطعام لليوم 42 على التوالي بلا مدعمات (أي مكملات غذائية). ويعاني المعتقل عدنان من عدم القدرة على الوقوف والحركة، حيث النقص في الوزن والإنخفاض في مستوى ضغط الدم والسكر والشعور بالدوران والدوخة، وكانت الحكومة الإسرائيلية قد صادقت على مشروع قرار ما يسمى وزير الأمن الداخلي جلعاد اردان لسنِّ قانونٍ لمنع إضرار الإضراب عن الطعام، ووفقاً لمشروع القرار فيتم تخويل الدولة  تغذية أسرى مضربين عن الطعام  أصبحت حالتهم في خطر خلافا لرغبتهم.
في ظل هذه المجريات تعتبر معاناة الأسرى قديمة مع العدو الإسرائيلي، وهو ما سنحاول إيضاحه وبالحقائق في هذا المقال.
معاناة الأسرى الفلسطينيين بين الإحصاءات والحقائق:
أصدرت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا تقريراً مختصراً حول واقع الأسرى الفلسطينيين في سجون الإحتلال خلال العام 2013، وعلى الرغم من أنه قد يكون التقرير الأخير الذي صدر من جهةٍ أوروبية، فإنه يكفي لتسليط الضوء على جرائم الإحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، فقد بينت المنظمة حينها أن عام 2013 كان عام المعاناة والإنتهاكات الجسيمة التي تتصل بما سبقها من الأعوام الماضية، وقد سجل ذلك العام في حياة الحركة الأسيرة إرتفاعاً في أعداد الأسرى المرضى ووفاة أربعة أسرى وتصاعد في إقتحامات السجون حيث شهد، حيث شهد أكثر من 186 اقتحاماً لغرف الأسرى وأقسام السجون.
وأوضح التقرير أن الموت يهدد عدد من الأسرى المصابين بالسرطان، وهناك 6 أسرى مقعدين يمكثون في مشفى سجن الرملة بشكل دائم، وأشار التقرير أن إدارة السجون تنتهج سياسة غاية في الوحشية تجاه الأسرى عمادها تحطيمهم وإذلالهم وكسر إرادتهم، تمحورت هذه السياسة حول التفتيش العاري، فرض عقوبات جماعية، المنع من التعليم، منع الزيارات فرض الغرامات، العزل، التمديد التعسفي أو ما يسمى بالإعتقال الإداري وبث إشعاعات خطيرة تسبب السرطان بحجة البحث عن أجهزة هواتف نقاله وغيرها من الأساليب التي دفعت الأسرى لخوض إضرابات فردية وجماعية كان أبرزها إضراب الكرامة بتاريخ 17/04/2012.
وأشارت الإحصائيات الأخيرة حينها، أن أعداد المعتقلين في تزايد مستمر حيث شهد عام 2013 حملات إعتقال عشوائية كبيرة في كل مدن الضفة الغربية وصلت إلى 4116 حالة اعتقال بمعدل 343 حالة اعتقال شهرياً، منهم 73 أسيراً من قطاع غزة، كما لا يزال يقبع داخل سجون الإحتلال أكثر من 5000 أسير منهم 16 إمرأة و180 طفل دون سن الثامنة و537 أسيراً محكوما بالسجن المؤبد، وأضاف التقرير أن عام 2013 شهد حالات إعتقال لأطفال فلسطينيين أعمارهم دون الثامنة عشرة على وجه الخصوص من مدينتي القدس والخليل، وصل عددهم إلى 180 طفل حيث يعامل هؤلاء معاملة وحشية منذ لحظة اعتقالهم كالضرب والسب وعند التحقيق لا يسمح بحضور محامي أو أياً من أولياء أمر الطفل وإمعاناً في تحطيمهم يحتجزوا في أماكن مخصصة للمحكومين جنائياً.
وخلصت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا في تقريرها إلى جملة من المطالب لرفع انتهاك حقوق الأسرى من قبل الصهاينة، يمكن تلخيصها بالتالي:
- الأسرى الفلسطينيون في سجون الإحتلال يعانون من انتهاكات يومية من قبل إدارة السجون والحرمان من الحقوق المنصوص عليها في إتفاقيات جنيف وهذا يتطلب العمل الجاد على مستوى الأمم المتحدة لتوفير الحماية اللازمة لهم.
- لا بد من السعي لدى الأمم المتحدة ومن أجل التمهيد لإطلاق سراح كافة الأسرى وتخليصهم من الموت البطيء والحصول على اعتراف بأن الأسرى في السجون الإسرائيلية هم أسرى حرب.
- على الأمم المتحدة تشكيل لجنة تقصي حقائق لزيارة السجون الإسرائيلية والإطلاع على ظروف حياة الأسرى وما يتعرضون له من انتهاكات يومية والعمل على تحسين ظروف معيشتهم ووقف هذه الإنتهاكات.
آخر الإحصاءات:
أما فيما يتعلق بالجديد من الحقائق، فقد أصدر مركز أحرار لدرسات الأسرى وحقوق الإنسان تقريره الشهري الدوري، الذي يرصد فيه أبرز انتهاكات قوات الإحتلال الإسرائيلي بحق المواطنين الفلسطينيين في مناطق الضفة الغربية، والقدس، وقطاع غزة المحاصر، ورصد التقرير الحقوقي لشهر أيار المنصرم للعام 2015، وقوع 3 شهداء فلسطينيين، واعتقال 352 مواطناً على الأقل، ومن بين المعتقلين 14 سيدة وما لا يقل عن 50 طفلاً قاصراً دون سن الثامنة عشر من العمر، وتتركز معظم تلك الإعتقالات في القدس، وقد أشار المركز الى أن مدينة القدس لا تزال تشهد في كل شهر أكبر عدد من الإعتقالات من بين جميع المدن الفلسطينية، وذلك يرجع لطبيعة المدينة التي تشهد بشكل يومي انتهاكات متكررة واعتداءات يومية من شرطة الإحتلال الإسرائيلي على المقدسيين، لا سيما النساء والأطفال منهم.
كيف يتم انتهاك حقوق الإنسان بحق الأسرى الفلسطينيين
يمكن تلخيص انتهاك حقوق الإنسان والتي تخص الأسير الفلسطيني بالتالي:

-   الإزدواجية في التعامل، حيث يتم التعامل مع الأسرى الفلسطينيين بعنصرية واضحة للجميع سواء خلال المحاكمة أو خلال الإعتقال أو حتى بعد التحرر.
-  ما تمارسه إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية بحق الأسرى بدءاً بالمخالفات غير القانونية التي تصدر بحقهم ومروراً بحرمانهم من حقوقهم الأساسية التي يضمنها القانون الدولى كالتعليم والزيارة وغيرها.
- تعريض السجناء لضغوطات نفسية وإجتماعية، الى جانب ممارسة ذلك على أهلهم خارج السجن.
النتيجة:
ليست المسألة محل تكهن أو استغراب بل هي واضحة لا تحتاج الى دلائل، لكن المشكلة الحقيقية تكمن في من يحاسب أو يراقب، فالفلسطينييون الذين يعيشون تحت ذُل الإحتلال، لا يوجد من يطالب بحقوقهم التي تخص الأرض، وبالتالي فليس من المُستغرب أن يتم انتهاك حقوق أسراهم، لكن الأمر الذي يطرح العديد من الأسئلة هو الصمت الدولي والعربي!!

المراجع:
(ahrar.ps) مركز أحرار لدراسات الأسرى، إحصاءات 2015، شهر أيار.

كلمات مفتاحية :

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون