الوقت- وجه الادعاء الفرنسي بشكل رسمي تهمة تمويل الارهاب لرئيس التنفيذي السابق لمجموعة "لافارج هولسيم" للاسمنت والتشييد، إريك أولسن، المحتجز على ذمة التحقيق.
وقالت وسائل اعلام فرنسية، أن قاض فرنسي اخضع ثلاثة موظفين سابقين آخرين في "لافارج" لتحقيق رسمي الأسبوع الماضي، في إطار تحقيق حول تمويل الإرهاب في سوريا مما جعلهم أقرب إلى محاكمة محتملة.
وأولسن هو أحد ثلاثة مسؤولين سابقين في المجموعة احتجزتهم السلطات قيد التحقيق يوم الأربعاء. والمسؤولان الآخران هما برونو لافون، الرئيس التنفيذي لشركة "لافارج" الفرنسية قبل دمجها مع شركة "هولسيم" السويسرية عام 2015، ثم صار رئيسا مشاركا للمجموعة، وكريستيان إيرو وهو مسؤول تنفيذي سابق في "لافارج".
وأظهر تحقيق داخلي مستقل أن الشركة دفعت أموالا عبر وسطاء، بهدف الإبقاء على عمليات مصنع جلابية في شمال سوريا، لا يتماشى مع سياسات الشركة.
واعترف المدير السابق للمصنع برونو بيشي بأن "لافارج" دفعت 100 ألف دولار شهريا لرجل الأعمال السوري فراس طلاس، الذي كان يسلم الأموال إلى مجموعات مسلحة. ويرى بيشي أنه كان بإمكان تنظيم "داعش" نتيجة لذلك أن يحصل على ما يقارب 20 ألف دولار.