الوقت- أكد رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن، صالح الصماد، أن هناك جهود خيرة التي تبذل من عقلاء وحكماء اليمن ومشائخها لدرء الفتنة في اليمن، داعياً كافة القوى اليمنية الى تحكيم العقل والمنطق وعدم الإنجرار في أتون الفتنة.
وأضاف الصماد، في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، "إن الأجهزة الأمنية تواصل جهودها لتعزيز الأمن والإستقرار ويجري التعامل بجدية مع كل من يحاول زعزعة الأمن مع إتاحة الفرصة للوساطات التي قدمت مبادراتها من القيادات الوطنية لإحتواء الموقف جراء الأحداث التي شهدتها المنطقة الجنوبية من العاصمة صنعاء".
وأشار الصماد بدعوة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي لقيادات المؤتمر الشعبي العام لتغليب الحكمة والوقوف مع الوطن والشعب اليمني العزيز الصابر وأمنه وسلمه والتعاون مع جهود حكماء اليمن ومشائخها وتفويت الفرصة على العدوان الذي يريد الإستثمار في المخترقين للموقف الوطني وأصحاب المصالح الضيقة والآنية والانتهازيين ومن اعتادوا على التعامل مع كافة القضايا والمواقف بعقلية لئيمة لا ترى إلا مصالحها ومصالح من تعمل لحسابه، داعياً كافة القوى والمكونات السياسية والشعب اليمني، إلى التحلي بالصبر وعدم الإنجرار وراء الدعوات الهادفة إلى زعزعة أمن واستقرار الوطن، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن جراء إستمرار العدوان ومؤامراته التي تستهدف الجميع دون استثناء.
كما الرئيس الصماد دعا حكماء وعقلاء اليمن إلى القيام بدورهم ومسؤولياتهم والتعاون مع القوى والمكونات السياسية الوطنية والخيرة في رأب الصدع والتعاون مع الجهات الرسمية في حفظ الأمن والإستقرار وتعزيز السكينة العامة وإفشال مخططات العدوان، مجددا الدعوة لعقلاء المؤتمر الشعبي العام إلى تحكيم العقل والمنطق وعدم الإنجرار في أتون فتنة تخدم العدوان والتجاوب مع لجان الوساطة لأزالة التوتر.
كما دعا الرئيس الصماد الجيش والأمن إلى الجهوزية التامة لتثبيت الأمن والاستقرار وقطع دابر الفتة وعدم السماح بأي أعمال تمس سيادة الوطن وأمنه واستقراره، مؤكداص أن مقار السفارات والبعثات الديبلوماسية في صنعاء مؤمنة ولا يوجد أي مخاوف حولها أو تعرضها لأي اعتداء.