الوقت- بعد استفتاء كردستان العراق الفاشل وتلويح أكراد سوريا بإجراء استفتاء على غراره، أعلن وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، اليوم السبت، أن بلادة ستحول تركيزها إلى الحفاظ على الأراضي بدلا من تسليح أكراد سوريا.
وصرّح الوزير الأمريكي الذي أثار تدخل جيش بلاده في سوريا أزمة إقليمية لاسيما من خلال تسليح الأكراد الأمر الذي أغضب أنقرة: وحدات حماية الشعب الكردية مسلحة ومع وقف التحالف للعمليات القتالية، من الواضح أنهم ليسوا بحاجة لذلك فهم بحاجة إلى الأمن وقوات الشرطة وقوات محلية ليتأكد الناس من أن تنظيم داعش الإرهابي لن تعود.
ورداً على سؤاله عما إذا كانت الولايات المتحدة ستوقف تسليح وحدات حماية الشعب الكردية تابع ماتيس: "نعم سنفعل تماما بقرار من الرئيس".
والأسبوع الماضي أعلنت تركيا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبلغ نظيره التركي رجب طيب أردوغان، أنه أصدر تعليمات بعدم تقديم أسلحة للمقاتلين الأكراد السوريين الذين تعتبرهم أنقرة تهديدا. ودعت تركيا واشنطن إلى الوفاء بتعهدها.
كما أعلن قائد "قوات سوريا الديمقراطية" عبد العزيز يونس، يوم الثلاثاء الماضي، أن الولايات المتحدة تستمر بدعم قوات سوريا الديموقراطية بالسلاح.
يشار الى أن واشنطن كانت قد بدأت في 30 أيار/مايو الماضي إرسال معدات وأسلحة ثقيلة لقوات سوريا الديمقراطية، لشن حملة تحرير الرقة، التي كان أعلنها التنظيم الإرهابي عاصمة "دولة الخلافة" المزعومة في سوريا قبل أكثر من 3 سنوات.