موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
تقارير

العلامة آية الله الآصفي .. حياة مليئة بالجهاد

الأحد 19 شعبان 1436
العلامة آية الله الآصفي .. حياة مليئة بالجهاد
الوقت - شيع الآلاف يوم الجمعة، جثمان المفكر الإسلامي الراحل آية الله الشيخ محمد مهدي الآصفي بعد أداء الصلاة عليه من قبل المرجع الديني آية الله الشيخ ناصر مكارم شيرازي في مدينة قم المقدسة وقبل نقله الى مدينة النجف الاشرف بالعراق ليوارى الثرى.

وشاركت في التشييع شخصيات دينية وسياسية إيرانية وعراقية بارزة والعديد من علماء الحوزة العلمية ومراجع الدين. وكان قائد الثورة الاسلامية السيد علي الخامنئي قد نعى العلامة الآصفي ببيان، كما وجه سماحته في وقت سابق بنقل جثمان العلامة الآصفي بطائرة خاصة الى مدينة النجف الأشرف.
وتوفي آية الله الشيخ محمد مهدي الآصفي، فجر الخميس (4 حزيران 2015)، عن عمر ناهز الـ76 عاما في مدينة قم المقدسة بعد فترة من المعاناة مع المرض
.

ولد آية الله الشيخ محمد مهدي الآصفي في النجف الأشرف عام 1939 من عائلة دينية علمية، فكان جده مرجعاً دينياً في إيران، وأبوه آية الله الشيخ علي محمد الآصفي من مجتهدي النجف الأشرف.  
وقد جمع الشيخ محمد مهدي الآصفي بين الدراستين الدينية والأكاديمية، إذ تخرج من كلية الفقه في النجف الأشرف في دورتها الأولى، ثم درس الماجستير في جامعة بغداد، وتتلمذ في دراسته الدينية في الحوزة العلمية في النجف الأشرف على يد كبار الفقهاء ومراجع الدين.

انتمى الى حزب الدعوة الإسلامية في عام 1962، وما لبث أن أصبح من كوادره المتقدمة ومسؤولاً عن تنظيم الحوزة العلمية في النجف الأشرف وعمل أيضاً مع جماعة العلماء في النجف الأشرف في هذه الفترة.

وفي عام 1971 بدأت السلطة البعثية تتابع نشاطاته وتحركاته، وتحولت المتابعة إلى ملاحقة دائبة فاضطر الى التخفي بعد صدور أمر إلقاء القبض عليه، حتى هاجر إلى الكويت عام 1974 ثم حملته ظروف العمل الإسلامي على السفر إلى إيران، إلّا أن سلطات الشاه بهلوى بدأت بملاحقته، نظراً لعلاقاته مع المقربين من الإمام الخميني في إيران واتصالاته بهم، وحاول السافاك (الأمن الإيراني) إلقاء القبض عليه، ثم احتجزه واحتجز جواز سفره، إلّا أنه عاد إلى الكويت متخفياً خلال عام 1975، واستقر فيه ثانية، حيث ساهم في قيادة العمل الإسلامي من هناك، بعد أن اختير عضواً في القيادة العامة لحزب الدعوة الإسلامية.
وبعد انتصار الثورة الإسلامية هاجر إلى إيران، وساهم في إعادة بناء تنظيمات حزب الدعوة التي تعرضت لضربات شديدة في العراق، وانتخب ناطقاً رسمياً لحزب الدعوة خلال عام 1980 وساهم في العام نفسه في تأسيس مجلس العلماء لقيادة الثورة الإسلامية في العراق مع قياديين آخرين في الحزب ومستقلين، كما انتخب عضواً في الهيئة الإدارية لجماعة العلماء المجاهدين في العراق عام 1982، كما شغل منصب نائب رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق لسنتين.

وكان آية الله الخامنئي قد عيّن العلامة الآصفي أميناً عاماً للمجمع العالمي لأهل البيت في عام 2000 وبعد ثلاث سنوات تقريباً استقال منه ليتفرغ للعمل العلمي والخيري وذلك إمتداداً لنشاطاته في هذين المجالين إذ كان من أساتذة الفقه والأصول والأخلاق والعقائد في الحوزة العلمية في قم منذ وصوله اليها كما كان يرعى في ايران والعراق وافغانستان آلاف الفقراء والمعوزين من مختلف الجنسيات ولا سيما العراقيين والأفغانيين والباكستانيين وذلك عبر مؤسسات خيرية كبيرة أهمها مؤسسة الإمام الباقر(ع).
وبعد سقوط نظام صدام، عاد الشيخ الآصفي الى النجف الأشرف، وشرع فوراً بتدريس الفقه والأصول على مستوى البحث الخارج في الحوزة العلمية وكان من الشخصيات المعتمدة والبالغة الإحترام لدى السيد السيستاني وآية الله الخامنئي كما كان يحظى باحترام جميع الحركات والتيارات الإسلامية الشيعية العراقية وساهم عبر بياناته وفتاواه وتوجيهاته وتحركاته في تثبيت الأوضاع في العراق الجديد ومحاربة الإرهاب.

ويعد الشيخ الآصفي أحد المفكرين الإسلاميين المعاصرين، ويبلغ عدد مؤلفاته المطبوعة أكثر من ثلاثين مؤلفاً في الفلسفة والفكر والفقه والتفسير والاقتصاد.

وكان أهم ما يميز العلامة الآصفي هو تواضعه الجم وأخلاقه العالية، وانطباق وعضه ونصائحه وإرشاداته مع تفكيره وسلوكه وأسلوب حياته ولذا كان نموذجاً للداعية والمفكر والسياسي الإسلامي الحقيقي، ولكن أكثر ما كان يلفت النظر في سلوكه هو زهده العجيب في ظاهره وباطنه وفي مسكنه ومركبه وملبسه ومأكله على الرغم من وضعه الديني والعلمي والسياسي والإجتماعي وفضّل أن يعيش عيشة الفقراء الذين كان يحبهم ويرعاهم ويخدمهم بنفسه إذ كان الشيخ الآصفي يشتري المواد الغذائية والسلع المنزلية ويملأ سيارته بها، ويخرج كل ليلة مع مرافقه ليوزعها بنفسه على الفقراء في بيوتهم.
توفي العلامة الشيخ الآصفي في مدينة قم، حيث كان يخضع لدورة العلاج الكيمياوي وذلك في صبيحة يوم الخميس 16 شعبان 1436 هـ الموافق 4 حزيران/ يونيو 2015 عن 76 عاماً بعد أدائه صلاة الفجر مباشرة
.

كلمات مفتاحية :

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون