الوقت- بدأت اليوم السبت، تحركات الجيش العراقي للسيطرة على المنافذ الحدود الدولية للمنطقة الكردية الشمالية، ضمن جهود الحكومة العراقية الرامية إلى عزل الأكراد بعد تصويتهم بالموافقة على الانفصال.
وتأتي هذه الإجراءات بعد يوم من فرض العراق حظرا على الطيران أوقف جميع الرحلات الدولية في مطارات الإقليم.
ومن المتوقع أن تبدأ قوات عراقية في تركيا وإيران فرض سيطرتها على المعابر الحدودية مع المنطقة الكردية، ولكن ليس من المتوقع أن تدخل الأراضي الكردية.
وصرّح عبدالوهاب برزاني مدير الاستخبارات عند نقطة العبور من المنطقة الكردية إلى تركيا: إن القوات العراقية في موقعها على الجانب التركي من الحدود، مضيفا: حتى الآن لم يتصلوا بنا.
وأوضح أنه سمع أنهم يعتزمون إقامة نقطة جمركية على بعد حوالي 15 مترا من الجانب التركي، ومن المتوقع أن تستمر حركة المرور بالعبور بشكل طبيعي.
ويثير التصعيد المخاوف في الولايات المتحدة، وهي حليف وثيق لكل من الأكراد وبغداد، من أن الاستفتاء قد يؤدي إلى أعمال عنف مما يؤدي إلى سلسلة من الأحداث التي لا يمكن التنبؤ بها.