الوقت- بعد فرارهم من جيش ميانمار الجائر اعتدى رجال الأمن في بنغلادش، على اللاجئين الروهينغا أثناء توزيع المساعدات عليهم، اليوم الأربعاء، وأبرزت صور من وكالة رويترز المأساة التي يتعرض لها الروهينغا رغم الدعوات الدولية لإنقاذهم.
ولم تنتهي مأساة الروهينغا الفارين من عنف واضطهاد البوذيين المتطرفين في ميانمار والإبادة الجماعية التي يتعرضون لها، وفقاً للأمم المتحدة، بل استمرت بجوعهم واصطفافهم يومياً للحصول على وجبات غذائية من جيش بنغلادش.
يشار الى أن مسلمي الروهينغا لازالو عالقين على الحدود البنغلادشية بعد هروبهم من جميع أشكاسل الإبادة الجماعية من حرق للأحياء، وهدم للمنازل، وقتل الأطفال، واغتصاب للنساء.
من جهته دعا رئيس المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي، اليوم الأربعاء، إلى إيجاد حل لمحنة من يصل عددهم إلى 800 ألف من الروهينغا المسلمين اللاجئين في بنغلادش قائلا: إن "السؤال الكبير" يتمثل فيما إذا كان سيسمح لهم بالعودة إلى وطنهم.
وبعد عودته من بنغلادش قال جراندي إنه يأمل في مناقشة مسألة عدم انتماء الروهينغا لأي دولة مع سلطات ميانمار خلال اجتماع في جنيف الأسبوع المقبل.
وصرّح في مؤتمر صحفي في جنيف: من الواضح للغاية أن سبب هذه الأزمة في ميانمار.. لكن حلها أيضا في ميانمار. وحذّر جراندي من أن "خطر انتشار عنف الإرهابيين في هذه المنطقة تحديدا كبير للغاية" ما لم تحل المشكلة.