الوقت- تلبية لدعوة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي واللجنة الثورية العليا، شهدت مختلف ساحات الثورة بالعاصمة صنعاء ومحيطها اليوم الخميس حشدا واسعا ضم أبناء قبائل تلك المديريات ووفود من مختلف المحافظات.
وتجمهرت حشود غفيرة في ساحات اعتصام ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر في العاصمة صنعاء والساحات المحيطة بها مثلت مختلف المحافظات اليمنية بمعيتها قوافل ضخمة تأكيداً على مواصلة الثورة واستمرار رفد جبهات القتال ضد العدوان السعودي الأمريكي ومرتزقته بالمال والرجال.
وحملت الوفود الأعلام اليمنية وشعارات الحرية، والشعارات واللافتات المناهضة للسياسة الأمريكية في المنطقة، والداعية لمواجهة تصعيد العدوان بالتصعيد، فيما تخلل ساحات الثورة التي استمرت حتى المساء فعاليات مختلفة وعروض عسكرية للمقاتلين المزمع تجهيزهم لجبهات القتال.
وأكدت القبائل المحتشدة على دعم جبهات القتال بالمال والمقاتلين لإسناد الجيش اليمني واللجان الشعبية في مواجهة العدوان.
في ساحة الرسول الأعظم استمرت المواكب الشعبية والقبيلة بالتدفق من مختلف المديريات والمحافظات، كما وصل أحد الوفود من محافظة إب ويضم مئات السيارات المحملة بالمواد الغذائية دعما للجبهات ولتعزيز عوامل الصمود في مواجهة العدوان، وقدم موكب الإباء من محافظة إب الذي وصل ساحة الرسول الأعظم قوافل كبيرة من المال والغذاء لدعم الجبهات.
وبحسب وسائل اعلام محلية فان ساحات الثورة امتلأت بالوفود لمواجهة تصعيد العدوان والثأر لدماء الشهداء والجرحى، تشكلت فيها هبة شعبية وقبلية مهيبة وكتائب مقاتلة ستلتحق بجبهات القتال لمواجهة الغزاة والمحتلين.
وأكد رئيس اللجنة الثورية العليا في كلمة له أمام حشد ساحة همدان أنه لا يمكن لساحات الصد والوفاء والبذل والتضحية المساومة أو التراجع عن مواجهة العدوان، مؤكدا أن المواكب القبلية والشعبية في الساحات تعتبر هي رسالة الثورة والعزة والإباء.