الوقت- قالت وسائل اعلام فلسطينية أن شاب على الأقل استشهد اليوم الجمعة، برصاص قوات الاحتلال الصهيوني إثر تنفيذه عملية طعن في غوش عتسيون جنوب بيت لحم.
وذكرت مصادر اعلامية إن قوات الاحتلال الاسرائيلي قامت بإطلاق قنابل الغاز على المصلين عند مدخل بيت لحم، بعد أن أعادت نصب حواجز ومتاريس حديدية عند بابي الأسباط والساهرة، ومنعت الفلسطينيين من إقامة صلاة الجمعة داخل المسجد، فيما أفاد الهلال الأحمر بإصابة 52 شخصا خلال مواجهات الضفة والقدس.
وشهدت مستوطنة بيت أيل في مدخل رام الله الشمالي ومحيط الحاجز العسكري الثابت على مدخل القدس، القريب من مدخل مخيم قلنديا، مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات العدو الصهيوني، وأصيب 4 شبان بالرصاص الحي والمطاطي، خلال مواجهات اندلعت في الخليل وقرية بيت أمر.
وقرب مدخل مدينة البيرة، اعتقلت قوات الاحتلال 4 شبان على الأقل، وأصابت اثنين آخرين باعتدائها على مسيرة سلمية، كما واقتحمت 5 سيارات عسكرية محيط المدخل، ولاحقت الشبان، وأصابت اثنين منهم، أحدهما بالرصاص المعدني في رأسه، والآخر بالرصاص الحي في قدمه.
هذا وأدى آلاف الفلسطينيين الصلاة في شوارع مدينة القدس بعد منعها في المسجد الأقصى على مدار أسبوعين، الجمعة الأولى، حين وقعت العملية التي أدت إلى استشهاد3 فلسطينيين ومقتل جنديين إسرائيليين وأغلق يومها الأقصى ومنع فيه الآذان، أما في الجمعة الثانية، فقد رفض الآلاف الدخول إلى المسجد، بعد تثبيت بوابات إلكترونية على أبوابه، وأدوا صلاتهم في ساحات المدينة.