الوقت- صرّح أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني: إن الحياة في قطر تسير بشكل طبيعي منذ بداية الحصار غير المسبوق على الدوحة. مشيراً إلى أن الشعب القطري وقف دفاعاً عن استقلال بلاده.
وتابع الشيخ تميم لقناة الجزيرة: القطريون تعرضوا إلى حصار غير مسبوق بالعلاقات الدولية، والحياة تسير في قطر بشكل طبيعي منذ بداية الحصار.
وأشار أمير قطر الى أن الحملة والخطوات التي تلتها خططت سلفا للاعتداء على قطر. وقال: نحن لا نتفق مع السياسية الخارجية لبعض الدول في مجلس التعاون، لكننا لا نفرض رأينا على أحد. مبيناً أن من محاصري قطر حاولوا المس بسيادة الدول وحق حرية التعبير.
وأكد أمير قطر تمسك بلاده بموقفها المستقل قائلا، أن بلاده تختلف مع جيرانها في تعريف الإرهاب، الدين ليس مصدر الإرهاب ولكن الأيديولوجيات المتطرفة تولد الإرهاب.
وأضاف تميم بن حمد: نحن نختلف مع جيراننا في تعريف الإرهاب، الدين ليس مصدر الإرهاب ولكن الأيديولوجيات المتطرفة تولد الإرهاب. فقد اعتمدت الدول التي فرضت الحصار على مفهوم كلمة الإرهاب في الغرب… هذا السلوك الظالم يلحق الأذى بالحرب على الإرهاب. الإدعاءات بحقنا غير صحيحة وتشهر بنا… قطر تكافح الإرهاب بلا هوادة وباعتراف العديد من الدول.
وأوضح أمير قطر: إن الدول التي طالبت القطريين بمغادرتها وفصلت بين العائلات اتخذ أسلوبا يتناقض مع القوانين الدولية والقيم.
ولفت الأمير القطري الى سلوك دول الحصار العدائي قائلا: رغم المرارة التي أحدثتها هذه الخطوات فإننا نقول رب ضارة نافعة ودفعت الشعب القطري إلى اكتشاف مكان قوته ونزاهته. وبخصوص حل الأزمة الخليجية أعلن أمير قطر أن بلاده جاهزة للحوار والتوصل إلى تسويات في كل نقاط الخلاف مؤكدا أن قطر منفتحة على الحوار.
وبشأن سياسة بلاده الجديدة لمواجهة الحصار قال الأمير تميم بن حمد: لقد وجهت بتخصيص العائدات من اكتشافات الغاز الجديدة للأجيال القادمة… ونحن مدعوون إلى تطوير منظومتنا التعليمية بالتعاون مع المقيمين الذين يعيشون ويتضامنون معنا. ولا بد من الاستثمار في التنمية لا سيما في التنمية البشرية.
وتابع مؤكدا: لقد ساعدتنا الأزمة في تشخيض النواقص والتغلب عليها، المرحلة التي تمر بها قطر بالغة الأهمية لسد النواقص وتشخيص الأخطاء. كما أعرب أمير قطر عن تقديره للجهود الأمريكية والروسية والألمانية والفرنسية، وبخاصة التركية.. شاكرا كل من فتح أمام بلاده أجوائه.
وأثنى أمير قطر على المواقف الدولية الداعمة لبلاده: نقدر الجهود الأمريكية والروسية والألمانية والفرنسية، وبخاصة التركية.. ونشكر كل من فتح أمامنا أجوائه. وأشكر أخي أمير الكويت وأقدر جهوده في حل الأزمة.
كما أعلن الأمير تضامنه مع الشعب الفلسطيني والمقدسيين منددا بإغلاق المسجد الأقصى.