الوقت- دخلت ايران اليوم الخميس، في مرحلة الصمت الانتخابي وذلك قبل ساعات من الانتخابات الرئاسية، التي ستجري في البلاد غداً الجمعة 19 أيار، وسط منافسة كبيرة بين المرشحين.
وشهدت شوارع العاصمة الايرانية طهران حتى ساعات الليل المتأخرة تجمعات جماهيرية لأنصار المرشحين بجانب بعضهما البعض دون أن يتخلل ذلك اي حوادث امنية في مظهر ديمقراطية قل نظيره.
وأعلن مقر الانتخابات التابع لوزارة الداخلية الإيرانية أنه يحظر على المرشحين الآن القيام بأي أنشطة دعائية مباشرة أوعلى وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، أو أن تنشر أي معلومات من شأنها أن تؤثر في نتائج الانتخابات.
ومن بين ستة مرشحين للانتخابات الرئاسية وافق مجلس صيانة الدستور عليهم، وهم الرئيس الايراني الحالي حسن روحاني ونائبه اسحاق جهانغيري، ورئيس بلدية طهران محمد باقر قاليباف، وسندان العتبة الرضوية (ضريح الإمام الرضا (ع) في مشهد) السيد ابراهيم رئيسي، بالاضافة الى الوزيرين السابقين مصطفى مير سليم ومصطفى هاشمي طبا، فان رحى المعركة الانتخابية تنحصر بشكل عام بين روحاني ورئيسي خاصة بعد انسحاب جهانغيري لصالح روحاني (التيار الاصلاحي) وانسحاب قاليباف لصالح رئيسي (التيار المحافظ أو المبدئي).
وبحسب الاحصائيات الرسمية الايرانية يوجد 56 مليونا و410 آلاف ناخب يحق لهم الادلاء بأصواتهم في الدورة الـ12 للانتخابات الرئاسية الايرانية من بينهم مليون و350 ألف ناخب سيدلون بأصواتهم للمرة الاولى اثر بلوغهم السن القانونية للتصويت.