الوقت- بدأت المرحلة الثانية من اتفاق إجلاء بعض الإرهابيين الجرحى من المنتمين لتنظيم جبهة النصرة (سابقا) من مخيم اليرموك للاجئين على المشارف الجنوبية للعاصمة السورية دمشق إلى محافظة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة.
وبحسب ما أورده تلفزيون المنار يوم الأحد، تعد هذه المرحلة الثانية من اتفاق تم التوصل إليه من قبل يقضي بتنفيذ عمليات إجلاء من بلدتين يحاصرهما الارهابيين مقابل عمليات مماثلة من قريتين تحاصرهما قوات الجيش السوري. وكان قد تم تنفيذ المرحلة الأولى من هذا الاتفاق الشهر الماضي.
وأضاف تلفزيون المنار: إن الجرحى ومرافقيهم سيشكلون مجموعة من نحو 50 شخصا. يذكر أن حزب الله يعد من أهم الحلفاء للجيش السوري حيث قدم دعما مطلقا للجيش في محاربة إرهاب تنظيمات من قبيل داعش والنصرة.
يذكر أن جبهة النصرة الإرهابية كانت تعد فرع منضم لتنظيم القاعدة في سوريا، الى أن أنهت ارتباطها الرسمي بالجماعة المتشددة وغيرت اسمها العام الماضي لكي تتجنب تصنيفها على لائحة الارهاب. وانضمت منذ ذلك الحين إلى جماعات إرهابية أخرى تحت اسمها الجديد "هيئة تحرير الشام".
وعلى جبهة حماة تمكّن الجيش السوري يوم الأحد من السيطرة على قرية الزلاقيات شمالي المحافظة التي تتوسط غرب سوريا، متمكّنا من طرد عناصر جبهة النصرة الارهابية منها.
ومنذ مايزيد عن شهر واحد كانت قد اندلعت أعمال عنف في ريف حماة الشمالي، منذ أن شنّ الإرهابيين هجوما ضد الجيش السوري انقلب ضدهم بسرعة وتحول حاليا إلى تقدم للجيش في المنطقة التي سيطر عليها مقاتلو المعارضة العام الماضي.