وتحدثت الشبكة عن أن السعودیة تواجه تحديات داخلية وخارجية، بما في ذلك صعود تنظيم "داعش" في الدول المجاورة، وهو ما نتج عنه تنفيذ سلسلة من الهجمات والاعتقالات داخل المملكة، في وقت تقلصت فيه عائدات الحكومة بسبب انخفاض أسعار النفط.
ونقلت الشبكة عن "جيمس دورزي" المتخصص في الدراسات الدولية بجامعة "نانيانج تكنولوجيكال" السنغافورية، أن تعيين عادل الجبير سفير السعودیة في واشنطن وزيرًا للخارجية خلفًا للأمير سعود الفيصل، يعني ضمنيًا أن السعودیة تريد أن يكون لها صوت مسموع في واشنطن، عبر شخصية تفهم كيفية عمل أمریکا، وهو ما لا ينطبق سوى على القليل في السعودية.
من جانبه اعتبر موقع تحليلي مقرب من الاستخبارات الإسرائيلية ان التغييرات الأخيرة التي أدخلها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز خاصة ما يتعلق بخلافته وخلافة من بعده خطيرة جداً على امن السعودیة. وأضاف موقع "ديبكا فايل" أن التغييرات الأخيرة ربما تؤدي إلى حالة من السخط أو حتى التمرد داخل بعض فصائل الأمراء بالسعودية.