الوقت- شارك الآلاف بعد عصر اليوم، السبت، في تظاهرة احتجاجية بساحة “هبيما” في مدينة تل أبيب، للمطالبة بوقف حرب الإبادة والتجويع في غزة.
وجاءت التظاهرة بدعوة من لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في مناطق الـ48، والأحزاب العربية، ومنظمات المجتمع المدني وقوى يسارية إسرائيلية رافضة للحرب.
وكان من المفترض أن تنظم مظاهرة ينطلق خلالها المتظاهرون من ساحة “ديزنغوف” وصولا إلى ساحة “هبيما”، إلا أن شرطة الاحتلال رفضت منح ترخيص لتنظيم مسيرات في شوارع تل أبيب، وفرضت قيود لتقتصر الاحتجاجات في أماكن محددة فقط؛ فيما دفعت بقوات لها إلى محيط التظاهرة.
ورفع المشاركون خلال التظاهرة لافتات مطالبة بوقف الحرب الإسرائيلية على غزة، وإبرام صفقة تبادل أسرى، كما طالب المتظاهرون بإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع وفك الحصار وانسحاب جيش الاحتلال.
وكتب على بعض اللافتات التي رفعها المتظاهرون، “كفى للإبادة الجماعية”، “أوقفوا الحرب”، “ادخلوا المساعدات الإنسانية”، “أوقفوا قتل الأطفال”، “نتنياهو يبيد غزة”.
وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت، الجمعة، المجاعة في قطاع غزة، حيث يعيش نحو 500 ألف شخص حالة “جوع كارثية”، وفق خبراء التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي. وتُعد هذه المرة الأولى التي يُعلن فيها عن حالة مجاعة في منطقة بالشرق الأوسط.
ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تمارس قوات الاحتلال مختلف أشكال القمع للحريات بحق المواطنين العرب، وتصادر حق التظاهر بشكل شبه كامل، بالإضافة إلى إصدار أوامر اعتقال إدارية بحق العشرات من القياديين والفاعلين في المجتمع العربي، إلى جانب مئات الاستدعاءات الهادفة إلى ترهيب فلسطينيي الأراضي المحتلة.