الوقت- بعد تعيين الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، للجنرال أتش. آر. ماكماستر القائد السابق في الجيش الأميركي أثناء حرب العراق ليكون مستشار الأمن القومي الجديد، ارتفع عدد الجنرالات في المناصب الأمنية في إدارة ترامب والذين سبق لهم وخدموا في العراق إلى 3.
وسينضم الجنرال ماكماستر إلى سكرتير الدفاع الجديد جيم ماتيس وسكرتير الأمن القومي جون أف. كيللي.
وتعتبر هذه المرة الأولى التي تكون المناصب الأمنية الثلاثة شاغرة من قبل شخصيات عسكرية خدمت في الجيش الأميركي.
ووفقا لصحيفة "نيويورك تايمز"، فإن تعيين الجنرالات الثلاثة يعني ظهور عصر جديد من القادة العسكريين على رأس الإدارة الأميركية، أغلبهم ممن خدم أثناء الحرب في العراق وأفغانستان.
ويأتي تعيين ماكماستر، بعد أسبوع واحد من استقالة الجنرال مايكل فلين، من منصبه كمستشار للأمن القومي، إذ يمثل استبدال جنرالا حربيا بآخر، أهمية الدور العسكري في قيادة ترامب الجديدة، وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز".
وكان قد قرر الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ترشيح الجنرال المتقاعد في مشاة البحرية جون كيلي الذي شارك في القتال في العراق، وزيرا للأمن الداخلي، بحسب ما أورد الإعلام الأمريكي.
ولم يؤكد مكتب ترامب للمرحلة الانتقالية ترشيح كيلي بسبب وجوده خارج البلاد على ما يبدو.
وكيلي (66 عاما) هو القائد السابق للقيادة الأمريكية الجنوبية، وكان قائد القوة المتعددة الجنسيات في العراق من 2008 الى 2009.