الوقت- تنطلق اليوم الثلاثاء في العاصمة طهران، أولى مباحثات المؤتمر الدولي السادس لدعم الانتفاضة الفلسطينية.
يذكر أنه سيشارك في المؤتمر ممثلون عن 80 دولة على مستوى رؤساء البرلمانات ونوابهم ورؤساء اللجان البرلمانية، اضافة الى شخصيات في حركات المقاومة.
ويأتي المؤتمر لمناقشة التحديات الدولية والاقليمية امام القضية الفلسطينية اضافة الى تكريس مبدأ الوحدة وإنهاء الإنقسام بين الامة الاسلامية وحشد الطاقات لدعم الشعب الفلسطيني.
وقد ارتبطت الثورة الاسلامية في ايران بالقضية الفلسطينية منذ بداياتها وحتى اليوم، ودعمتها بمختلف السبل المتاحة المعنوية والمادية، لتكريس مقاومة الشعب الفلسطيني وتسليط الضوء على انتهاكات كيان الاحتلال الاسرائيلي لحقوقه المشروعة.
من جانبه اكد القيادي في حركة حماس سامي ابو زهري، ان مؤتمر دعم الانتفاضة في طهران هو تظاهرة سياسية مطلوبة لتوجيه الامة نحو قضيتها المركزية.
ودعا أبو زهري نقلا عن قناة العالم مساء الاثنين، الى توفير غطاء سياسي وإعلامي ومادي لدعم المقاومة وصمود الشعب الفلسطيني.
من جهته، اكد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بان الجماعات الارهابية والتكفيرية قد منيت بهزيمة منكرة في المنطقة.
وفي مقابلة خاصة مع القناة الاولى للتلفزيون الايراني، اكد السيد نصرالله بان الادارة الامريكية هي ام الارهاب وان اصل وجود "اسرائيل" هو وجود ارهابي ووجود غير شرعي وغير قانوني بكل المقاييس، وقال: ان كل الوثائق تدل على أن المؤسس الأساسي للمجموعات التكفيرية في سوريا هما أمريكا والكيان الاسرائيلي.
المؤتمر لإعادة القضية الفلسطينية للصدارة
من جهته أكد مساعد رئيس البرلمان الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أن المؤتمر الدولي السادس لدعم الانتفاضة الفلسطينية، المزمع عقده في طهران يوم الثلاثاء، يأتي لإعادة قضية فلسطين لصدارة الاهتمامات على المستويين الإقليمي والدولي، ولتوجيه الأنظار نحو هذه القضية.
وأضاف عبد اللهيان وهو الأمين العام للمؤتمر، في تصريح خاص لـ"المركز الفلسطيني للإعلام" في طهران: إن المؤتمر يأتي في ظل توقيت إقليمي ودولي حساس، وفي ظل تزايد غير مسبوق للدعم الأمريكي للكيان الاسرائيلي بعد وصول دونالد ترامب لكفة الحكم.
وأشار إلى تشكيل أربع لجان للمؤتمر بناء على النقاشات التفصيلية التي دارت في مجلس الشورى الإسلامي، مبينا أن إحداها تناقش دور البرلمانات في دعم القضية الفلسطينية، وثانية ترتبط بالمنظمات الأهلية وغير الحكومية الداعمة للقضية الفلسطينية، ولجنة قانونية تتابع قضايا حقوق الإنسان في فلسطين أو المقاومة أمام المشاريع الاستيطانية، كذلك لجنة الفصائل الفلسطينية.