الوقت- أعلنت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا عن مطالبة موسكو للأمم المتحدة بإجراء تحقيق داخلي دقيق بشأن التكتم على حقيقة وجود أدوية في شرق حلب.
وأوضحت الدبلوماسيّة الروسيّة في بيان نشر على موقع الخارجية الروسية: "نطالب أمانة الأمم المتحدة بإجراء تحقيق داخلي شامل من أجل تحديد المستوى الذي تم على أساسه اتخاذ قرار التكتم على حقيقة وجود الأدوية في شرق حلب، ومعرفة سبب عدم إيصال هذه المعلومات للمجتمع الدولي. "
ولفتت زاخاروفا إلى أنه "بعد الانتهاء من عملية تحرير شرق حلب من سيطرة الإرهابيين، اكتشفت في مستودعات هذا الجزء من المدينة، كميات كبيرة من الأدوية والمعدات الطبية والمواد الغذائية، وتم تأكيد هذه المعلومات بشكل متكرر من قبل السلطات في دمشق، ومن عدد من الموظفين المسؤولين في الأمم المتحدة وممثلي الوفود الأجنبية الذين زاروا الجزء الشرقي من حلب".
وأشارت المتحدثة باسم الخارجية إلى أن المعلومات المزيفة من طرف هذه المنظمات غير الحكومية، بما في ذلك "الخوذات البيضاء" و"أطباء بلا حدود" و"الجمعية الطبية السورية الأمريكية"، "التقطت بسهولة، وحتى قبل البدء بترويجها في إدارة الأمانة العامة للأمم المتحدة، بما في ذلك من قبل نائب الأمين العام للشؤون الإنسانية، أوبراين".
ووفقا لزاخاروفا، فإن هذا الأمر، أدى إلى حقيقة أن "الحكومة السورية، ومن خلالها روسيا، وقعت ضحية وابل من انتقادات لا أساس لها".
وخلصت الدبلوماسية الروسية إلى القول، إنه "من المستغرب في هذا الصدد، أن كشف الأكاذيب وعبثية الاستنتاجات بشأن كارثة إنسانية مزعومة على وشك الوقوع أو أنها قد وقعت في الجزء الشرقي من حلب بسبب نقص في الأدوية، لم تتلق حتى الآن توضيحا مناسبا وتقييمات من قبل المنظمة الدولية".