الوقت- ليس بعيداً عن صواريخ توم والأسلحة الأكثر تطوراً في العالم، أصبحت هواتف بلاك بيري الذكية في متناول أيدي إرهابيي تنظيم "داعش" الإرهابي. وقد أفادت مصادر إعلامية عراقية عن كشف هواتف محمولة ماركة بلاك بيري –الكندية الصنع– في اقتحام قوات الأمن العراقية أحد أوكار إرهابيي تنظيم داعش أثناء الاشتباكات الضارية التي تشهدها ضواحي مدينة تكريت بهدف استعادة السيطرة الكاملة على المنطقة .
وأفادت صحيفة الجوار أن مندوب شركة "بلاك بيري" الكندية في مدينة الخبر في السعودية ساهم في تهريب تكنولوجيات عسكرية بالإضافة إلى المئات من هواتف محمولة إلى الداخل العراقي ما يعتبر أحد الأسباب الرئيسية التي أدت إلى فشل محاولات الأجهزة الأمنية العراقية من اعتقال قادة داعش الميدانيين. وتحظى هواتف شركة بلاك بيري بنسخة من معالج TLS مدعوم من قبل وكالة الأمن القومي الأمريكي ما كسبت ثقة رؤساء الجمهورية في أمريكا وفرنسا وإيطاليا والمستشارة الالمانية أنجيلا مركل عداك عن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ونظيره الياباني شينزو آبي .