الوقت- سقط خلال اليومين السابقين ابن بلدة العوامية السعودية محمد رضي الحساوي، شهيدا في سجن المباحث العامة في الدمام بالسعودية، بعد اعتقال دام أربع سنوات دون تقديمه إلى المحاكمة.
ووفق ما أفادت مصادر محلية داخل المنطقة الشرقية في المملكة، تحدّثت عن استشهاد الحساوي جراء التعذيب الممنهج، غير أن الصور التي نشرتها صفحة "تغريد أحرار" على "تويتر" أكدت تعرّضه للتعذيب والضرب المبرّح، وكيف بدت آثار تعليقه من يديه لفترة طويلة جدًا.
كما نقلت "تغريد أحرار" عن طبيب محلي اطلع على جثمان الشهيد محمد الحساوي، قوله إنه الأخير تعرض للصعق الكهربائي أكثر من مرة، مرجّحًا وفاته قبل اسبوع على الأقل.
ويُعدّ الشاب الحساوي الحالة الرابعة التي يتوفّى في مراكز الأجهزة الأمنية بعد مكي العريض ونزار المحسن وجابر العقيلي.
وكانت السلطات قد ادّعت أنّ سبب الوفاة ناتج عن تعرّضه لسكتة قلبية.
وتحاول السلطات الأمنية السعودية التهرّب من تحمّل المسؤولية، عبر منع فتح تحقيق لكشف ملابسات القضايا السابقة التي أودت بحياة الشبان بسبب التعذيب الوحشي.