الوقت- أكد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أن بلاده تدعم المحادثات بشأن التسوية في سوريا، المزمع إجراؤها في العاصمة الكازاخستانية أستانا، معرباً في الوقت ذاته عن عن أمله في أن تكون هذه المحادثات خطوة نحو حل الأزمة السورية.
وأضاف كيري في موجز صحفي: "نأمل في هذه المرحلة أن يكون اللقاء في أستانا خطوة كبيرة إلى الأمام، في حال عقده، فمن البديهي أن الأمر يبعث على الشك، نظرا لتغير المواقف ولما يحدث حاليا (في سوريا)".
وقال كيري الأمريكي أنه تحدث مع كل من نظيره الروسي، سيرغي لافروف، والمبعوث الدولي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، "وثلاثتنا متفقون على أن الهدف لم يتغير وهو الوصول إلى جنيف، حيث لا بد من إجراء مفاوضات حقيقية"، في إشارة إلى لقاء حول سوريا مزمع إجراؤه في جنيف، فبراير/شباط المقبل.
ونوّه كيري الى أن واشنطن لا تعتبر نفسها منافسة لكل من روسيا وتركيا وإيران في تنظيم العملية التفاوضية الهادفة إلى حل الأزمة، مؤكدا تمسك واشنطن بفكرة أن الحل الدبلوماسي هو الوحيد الممكن.
الى ذلك اعتبر كيري، أن التراجع عن الاتفاق النووي مع طهران "يعد خطوة خطيرة"، مضيفا ان الاتفاق النووي مع إيران "جعل العالم أكثر أمناً ولاسيما لحليفتنا إسرائيل". واعتبر كيري أنه في حال عدم التفاوض مع إيران، فإن الأمريكيين كانوا سيصبحون أمام خيارين، "إما حصول إيران على سلاح نووي أو المزيد من الصراع في المنطقة ".