الوقت- شبّهت معارضة البحرين في الخارج في بيان لها يوم السبت، حصار منطقة "الدراز" والعدوان على أهلها بما فعله الكيان الصهيوني ضد الفلسطينيين في غزة.
ودعا البيان البحرينيين في الدراز الى توثيق الحصار على مواقع التواصل الاجتماعي ليعرف العالم كله حجم وبشاعة الجريمة.
ولفتت المعارضة البحرينية الى أهمية دور الاعلام في نقل الحدث ومواكبته وإيصاله للعالم أجمع، ودعت الشباب البحريني من كل الأطياف السياسية والثورية إلى أن يكونوا صفاً واحداً كالبنيان المرصوص في التصدي لكسر الحصار بقوة وحزم وبكل السبل السلمية الممكنة.
200 يوما من الحصار
ونوّه البيان الى انه منذ قرابة 200 يوم ومنطقة الدراز وأبناؤها الاشراف والأحرار من الرجال والنساء تحت حصار ظالم لا يوجد له أي مبرر معقول ولا سبب منطقي سوى أنه تعبير عن نظام متوحش وهمجي يصب حقده الأسود الناتج عن ضعفه البالغ وهزيمته الشديدة.
وشبّه البيان حصار "الدراز" والعدوان على أهلها والتضييق عليهم يشبه ويتطابق بشكل كبير مع مافعله الكيان الصهيوني ضد أهلنا في غزة، ولفت الى انه النتيجة الطبيعية لتشابه النهج وتقارب السياسات وترابط المصالح التي شهدنا فصولها منذ سنين واتضحت مؤخرا في رقص الصهاينة في البحرين بدعوة من الحاكم وحضور مستشاره الإعلامي كما يؤكده الاعلام الصهيوني.
ودعت المعارضة الى ان الواجب على كل أبناء شعبنا النهوض ومواجهة هذه الجريمة ومرتكبيها والانتصار للدراز وأهلها فذلك هو الموقف الإنساني والاخلاقي والشرعي والوطني الذي يفرضه ضمير الأحرار والغيارى.
يذكر أن منطقة "الدراز" ذات الأغلبية الشيعية والتي تعرضت لشتّى أنواع القمع من جانب النظام البحريني، تقع في الجزء الشمالي الغربي من المملكة ويبلغ عدد سكانها حوالي 18 ألف نسمة.