الوقت- توقّع الباحث في مركز تحقيقات واشنطن للعولمة، أن كل من سوريا وروسيا وايران سيوجهون ضربة كبيرة لمنافع امريكا الامبريالية في الشرق الأوسط.
وأكد "استفان لندمن" لوكالة "تسنيم" خلال إشارته الى أنه لم تقع أية حادثة إرهابية جادة في الدول الغربية بعد حادثة 11 سيبتمبر: خلق الرعب والخوف يوفّر الدعم الشعبي في أي مكان. وهذا الموضوع في تزايد كبير في كل من أمريكا والدول الاوروبية. لم أشاهد وقوع أي حادثة بشكل جاد في الدول الغربية أو أمريكا بعد أحداث 11 سيبتمبر، كانت جميع العناوين والتقارير خاطئة.
وتابع الكاتب الأمريكي: لقد كتبت حول تلك الحوادث باستمرار. واعتقد أن حادثة برلين وقتل السفير الروسي في تركيا جميعها كانت معلومات خاطئة.
وأشار "لندمن" الى انخراط الدول الاوروبية في سياسة أمريكا المحرضة في المنطقة قائلا: شاركت دول الاتحاد الاوروبي أمريكا في حروبها الامبريالية من ضمنها الحرب على سوريا.
ولفت الكاتب الامريكي الى دور ايران وروسيا في حل الأزمة السورية قائلا: تعهدت كل من سوريا وايران بوقف الصراع المستعر في سوريا وحل الخلاف القائم بين الأطراف. وربما يمكن أن نضيف تركيا في الوقت الراهن لهذا الحلف، إلا أن اردوغان فقد مصداقيته لاسيما بعد دعمه للجماعات الارهابية لمدة طويلة، وأنا لا أثق به.
وعنون الكاتب الامريكي نهاية الحرب في سوريا بـ"مشهد هزيمة أمريكا" وحلفائها، قائلا: اقتربت نهاية الحرب في سوريا وعلى الرغم من أن صعوبة توقّع موعد نهايتها بشكل دقيق، إلا أنه بات جليا بأن أمريكا وحلفائها الذين لايقهرون تعرضوا للهزيمة، إنها "هزيمة كبيرة للأمبريالية". وأوباما سيترك مكتبه الرئاسي تحت عنوان "الرئيس الخاسر والمهزوم".