الوقت- أكد الامين العام للمقاومة الاسلامية حركة النجباء، الشيخ أكرم الكعبي، أن المعارك التي حققت انتصارات في حلب والموصل زرعت حالة ردع وكسر لمعنويات العدو، معتبراً أن انتصار حلب لا يعتبر انتصارات على التنظيمات الارهابية فحسب بل هو انتصار على ثلاثي الشر أمريكا وبريطانيا والكيان الإسرائيلي وأذنابهم في المنطقة.
وأضاف الكعبي، في لقاء صحفي، أن ارادة محور المقاومة افشلت كل مخططاتهم ومشاريعهم الطائفية والاستعمارية في العراق وسوريا،معتبرا مشاركة حركة النجباء في تحرير حلب فعّالة، الأمر الذي جعل المندوبة الامريكية في مجلس الأمن تتباكى وتوجه اتهامات كاذبة ضد قوات هذه الحركة في حلب.
وشدد الكعبي على ان "نهاية عمليات الموصل بحسب المعطيات الموجودة بأيدينا ستكون مع نهاية عام 2016 حسب تصوراتنا"، لكن سيطرة الامريكان على الجو ضمن القاطع الجنوبي والشرقي لقوات الجيش ومكافحة الارهاب والشرطة الاتحادية وتنصلهم من اتفاقيتهم في تأدية دورهم، جعل القوات على الارض معزولة عن الطيران في الجو ولا يتقبل الامريكان استلام الاحداثيات من المجسات الارضية للقوات العراقية كما إن الضغوط الامريكية والتركية قد أدت الى حصر قوات الحشد الشعبي في قاطع غرب الموصل فقط، لذلك سيحصل تأخير لبضعة شهور
واردف الكعبي أن قانون الحشد الشعبي كان نصراً كبيراً لجهود المجاهدين ودماء الشهداء حيث ان فيه ضمانا لحقوقهم خصوصا ان الحشد الشعبي اصبح اليوم مهما في المعادلة لتحقيق أمن العراق وتحرير اراضيه، مؤكدا أن طهران هي الدولة الوحيدة التي تقف مع المقاومة ومع العراق في محنته وقدمت الدعم والخبرات باخلاص وصدق ووقفت في وجه الارهاب والتطرف والتكفير الذي صنعه الغرب لتمزيق الاسلام وحافظت على تماسك المسلمين ووحدتهم.