الوقت- أججّ التفجير الارهابي الذي وقع منذ أيام داخل كنيسة وسط القاهرة، الخلافات التي لم تنهتي أصلاً بين مصر وقطر، خاصة بعد تأكيد القاهرة أن الارهابي الذي فجر نفسه داخل الكنيسة تلقى تدريبه وتمويله في الدوحة.
وفي التفاصيل، اتهمت وزارة الداخلية المصرية قادة جماعة الإخوان المسلمين المقيمين في قطر بتدريب وتمويل التفجير بهدف زعزعة الإستقرار في البلاد، واضافت الوزارة المصرية ان الانتحاري واسمه الحركي "أبو دجانة الكناني" سبق وان اعتقل في مطلع 2014 بتهمة تأمين مسيرات للإخوان المسلمين باستخدام سلاح ناري قبل أن يخلى سبيله بعد شهرين تقريبا، ومن ثم سافر الى قطر.
بدروه اعتبر مدير المكتب الإعلامي بوزارة الخارجية القطري إن "مثل هذه التصريحات بالزج باسم دولة قطر تحت أي ذريعة من الذرائع بهدف تغطية أي قصور لدى السلطات المختصة في جمهورية مصر العربية، تؤجج المشاعر الإنسانية بين الشعوب الشقيقة ولا تساعد على ترسيخ وشائج الروابط والعلاقات الأخوية بين الدول الشقيقة".
وأوضح الرميحي أن واقعة دخول المشتبه به في القيام بأعمال تفجير الكنيسة المدعو مهاب مصطفى السيد قاسم إلى دولة قطر قد تمت بتاريخ 3 / 12 / 2015، بسمة دخول للزيارة وفق الإجراءات القانونية المعمول بها، مؤكدا أن مهاب غادر قطر عائدا إلى القاهرة بعد انتهاء مدة الزيارة مطلع فبراير/شباط 2016.
وكان تفجير ارهابي وقع داخل الكاتدرائية المرقسية بالعباسية وسط القاهرة يوم الأحد الماضي أدى لمقتل28 شخصا وأصيب 70 آخرون.