الوقت- تواصلت الحرائق الضخمة منذ صباح الأربعاء، 23 نوفمبر/تشرين الثاني، على الطريق الممتد بين تل أبيب والقدس المحتلة، ووصلت إلى منطقة باب الواد واللطرون، فيما طالبت حكومة الاحتلال مساعدات دولية عاجلة لوقف تمددها.
وأشارت وسائل اعلام اسرائيلية الى أن الحرائق الضخمة اندلعت في المناطق الحرشية غرب القدس وبالقرب من بلدة أبو غوش وأتت على العديد من المنازل باتجاه طريق تل أبيب – القدس، حيث يكافحها رجال الإطفاء الإسرائيليون في محاولة منهم لوقفها، رغم الرياح التي تعرقل عمليتهم.
وقالت مصادر إسرائيلية:"أن النيران في باب الواد واللطرون لم تشكل حتى الآن خطرا على البيوت والممتلكات، لكنها أتت على مئات الدونمات من الأراضي الحرجية".
و أشارت إذاعة "صوت إسرائيل" إلى أن طواقم الإطفاء العاملة غرب القدس تمكنت من منع انتشار السنة اللهب إلى البيوت في بلدة نتاف، مضيفة أنه تم إخلاء مدرسة في الناصرة بسبب حريق شب في أرض هشيم بحي الصفافرة.
بدورها طالبت حكومة الاحتلال طائرات إطفاء من الخارج وإصدار نداء مساعدة من الدولة الأخرى، حيث أعلنت إذاعة "صوت إسرائيل" أن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن الداخلي، جلعاد إردان، قررا طلب المساعدة من تركيا واليونان وقبرص وإيطاليا لإرسال طائرات خاصة بإخماد الحرائق.
وأكد التلفزيون الإسرائيلي أن اليونان وقبرص ردتا إيجابيا على الطلب، فيما سارعت إيطاليا الى عرض مساعدتها واستعدادها إرسال طائرات خاصة بإخماد الحرائق.