الوقت- خلال زيارة العاهل المغربي الملك محمد السادس لإثيوبيا تم التوقيع على إتفاقية لبناء مصنع جديد للأسمدة تقدر قيمتها بنحو خمسة مليار دولار. ولم تقتصر هذه الزيارة على هذه الإتفاقية فحسب بل تم التوقيع على إتفاقيات أخرى لتطويرعدة مشاريع بين البلدين.
في هذا الإطار، وقع "المكتب الشريف للفوسفاط" المغربي، أكبر مصدر للفوسفات في العالم الإتفاقية مع إثيوبيا السبت بقيمة 3.7 مليار دولار.
وإستثمرت مؤسسات مغربية من بينها بنوك وشركات تأمين بكثافة في إفريقيا جنوب الصحراء خلال الأعوام الماضية. ووقع المكتب الشهر الماضي اتفاقية مع رواندا لبناء وحدة مزج.
وتسمح الإتفاقية الموقعة مع شركة الصناعات الكيميائية المملوكة لدولة إثيوبيا ببناء مصنع جديد في بلدة ديرة داوا في شرق إثيوبيا.
ويتوقع أن ينتج المصنع في مرحلته الأولى بحلول عام 2022 نحو 2.5 مليون طن من الأسمدة. ومن المقرر في المرحلة الثانية استثمار 1.3 مليار دولار إضافية لزيادة الإنتاج إلى 3.8 مليون طن بحلول عام 2025.
وقال فيصل بن عامر ممثل المؤسسة في إثيوبيا لرويترز، إن التمويل سيكون أولا عن طريق الأسهم ثم عن طريق الديون. لكنه لم يحدد موعدا لبدء إنشاء المصنع، بل قال إن التصميمات المتعلقة به على وشك الإكتمال.