الوقت- بعد عامين من المفاوضات والتحضيرات والعقد التأميني، تحت عنوان «باريس ـــ موسكو» إحتضنت باريس في متحف لوي فيتان 130 لوحة فنية اللاتي إختفت خلال الحرب العالمية الأولى، وانتقلت إلى الإتحاد السوفيتي، للمبدعين الكبار مونيه، سيزان، غوغان، ماتيس وبيكاسو.
وقد ذكر أن الأعمال المعروضة تحتل قيمة فنية عالمية وجرى الشغل عليها والإعداد لعرضها لمدة 6 سنوات وبجهد شخصي كبير لرجل مهتم بالفنون تمكن إلى الآن من جمع 257 تحفة فنية من الفن الفرنسي هو تشتشوكين (Chtchoukine).
كما أن عمليات إقتناء هذه الأعمال جرت خلال الحرب العالمية الأولى وخروجها إلى الإتحاد السوفياتي القديم وأعتبرت مجموعات عائدة خاصة بمتحف لينين الوطني وجرى عرض قسم منها في متاحف أيام الإتحاد السوفياتي، قبل أن يمنع عرضها أيام الحقبة الستالينية. تشتشوكين نفسه إختار النفي ولكن هذه المرة إلى باريس التي تعيش في قلبه.
و في هذا السياق، تشارك مؤسسة «Vuitton» مع تشتشوكين هذا الحلم، في عرض أعمال لتحف فنية تشكل معالم ثورة في الفن من خلال عرض هذه المجموعات التي تعود إلى مقتنيات الرجل والتي هي من أجمل المجموعات من المقتنيات الروسية. فهي لمبدعين وبارعين فرنسيين منذ العام 1900.
و الجدير بالذكر أن الأعمال الفرنسية تعرض إلى جانب أعمال فنانين روس، كأعمال مالفيتش وفالدمير تالي وآخرين.
و سيستمر هذا المعرض من 22 أكتوبر حتى 20 فبراير 2017.