الوقت- في ظل العجز المالي التي تعاني منه أغلب الشركات السعودية، هبطت من جديد بورصة السعودية في تداولات الأسبوع المنصرم، مسجلة أكبر وتيرة خسائر أسبوعية في 8 أشهر وسط تراجع معظم أسواق المنطقة.
وعلى وقع القرارت الملكية بتخفيض رواتب الموظفين السعوديين، أغلق مؤشر السعودية الرئيسي "تأسي" منخفضا بنحو 5.47%، وهي أكبر خسائر أسبوعية منذ 22 يناير/كانون ثان الماضي، ليغلق عند 5623.34 نقطة، وسط هبوط جماعي لمؤشرات القطاعات يتصدرها الفنادق والسياحة بتراجع جاوز 18%.
حيث خسر رأس المال السوقي للأسهم السعودية خلال الأسبوع الماضي نحو 64.9 مليار ريال ما يعادل 17.3 مليار دولار أمريكي.
وكان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، أصدر الإثنين الماضي، أربعة أوامر ملكية بتعديل وإيقاف وإلغاء بعض العلاوات والبدلات والمكافآت والمزايا المالية لموظفي الدولة، نص أحدها على خفض رواتب الوزراء، إضافة لخفض مكافأت أعضاء مجلس الشورى.
من الجدير ذكره أن منظمة الدول المنتجة للنفط (أوبك)،أعلنت مساء الأربعاء الماضي، أن أعضاءها توصلوا إلى اتفاق لتثبيت سقف الإنتاج في 32.5 مليون برميل يوميا خلال اجتماع الجزائر "غير الرسمي"، الذي تحول إلى اجتماع استثنائي قراراته ملزمة وصف بأنه "تاريخي".