الوقت- أعلن رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن، صالح الصماد، عن مبادرة جديدة للسلام لإنهاء العدوان السعودي على الشعب اليمني، تتضمن "إيقاف عمليات السعودية عدوانها برا وبحرا وجوا، مقابل وقف عمليات القوات اليمنية المشتركة على البلدات والمدن السعودية الحدودية.
ودعا الصماد على هامش كلمته بذكرى ثورة 26 أيلول/ سبتمبر،الأمم المتحدة وكل الدول الحريصة على السلام للضغط على السعودية للموافقة على المبادرة، كما دعا السعوديين إلى انتهاز هذه الفرصة، وعبر عن استعدادهم لمد اليد رغم عمق الجراح وبعيدا عن أي تأثيرات خارجية.
وأشاد بموقف أحرار الجيش السعودي الذين يرفضون العدوان على اليمن ومواجهة الجيش واللجان الشعبية ليقينهم بأن لا أطماع لليمن والشعب اليمن في السعودية وان جرائم العدوان هي من دفعت أبناء اليمن للدفاع عن شعبهم الذي يتعرض لأبشع الجرائم التي يرتكبها بحقه مصاصي الدماء من النظام السعودي.
وأكد رئيس المجلس السياسي الأعلى، أن تشكيل الحكومة أمر مفروغ منه ولا يمكن أن التراجع عنه وان ما حصل من تأخير ليس لأسباب سياسية أو ضغوط خارجية أو داخلية وإنما لأسباب تكتيكية وفنية رآها المجلس السياسي سيدركها الشعب بمجرد إعلان تشكيلة الحكومة.
وكشف الرئيس صالح الصماد عن أبعاد المؤامرة الاقتصادية الأخيرة على اليمن وتبعاتها ووقوف أمريكا ورائها باستهداف البنك المركزي والاقتصاد اليمني في سياق المشروع الأمريكي الصهيوني وأدواته وأهدافه الساعية إلى تمزيق المنطقة وشعوبها.