الوقت- تعد الدول العربية من اهم شركاء الدولة الفليبينية من الناحية الإقتصادية فقد تم توقيع عدة اتفاقات مع هذه الدول من تصدير واستيراد الموارد الصناعية والبشرية. إذ تقوم الدول العربية سنوياً باستقبال عمال من اصول فليبينية للعمل لديها كأيدي عاملة في شركات متعددة. فـ 25% من اجمالى عدد العمال الفيلبينين في الخارج يعملون في المملكة العربية السعودية إذ يبلغ عددهم 800 ألف عامل وعاملة، لكن مع حدوث مشكلاتٍ اقتصادية في السوق السعودية هذا العام جعل بعض الشركات السعودية تقصر بحق العمال الفيلبينين لديها مما دعا الى ادراجها في القائمة السوداء الفليبينية.
فقد كشف مصدر مسؤول في الفيليبين أن أفكاراً جديدة يجري درسها لتنظيم العمالة الفلبينية في السعودية، بينها اشتراط ضمان بنكي بمقدار راتب ثلاثة أشهر لمن أراد استخدام العامل الفيليبيني.
وأكد المصدر الفيليبيني وفقا لإحدى الصحف العربية بأن الاستقدام لا يزال مفتوحاً، إلا أن الشركات المتعثرة في تسديد رواتب عمالتها سنرفض تزويدها بالعمال، إذ أدرجت السلطات 4 شركات سعودية على القائمة السوداء، وتم إيقاف الاستقدام عنها، وجارٍ إضافة 5 شركات أخرى إلى القائمة نفسه.
وكان نحو 11 ألف فيليبيني تعثرت رواتبهم في شركات عاملة في السعودية خلال الأشهر الماضية، ما استدعى إرسال الفيليبين وزير المغتربين فيها، وقيام السفارة بمخاطبة رعاياها وترجمة شكاواهم إلى اللغة العربية ومتابعتها مع الجهات المسؤولة في السعودية، وترحيل الرعايا الراغبين في الخروج النهائي.