موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

سيناريو الحرب الأهلية في اليمن.. كيفية التطبيق وأبرز النتائج

السبت 2 جمادي الاول 1436
سيناريو الحرب الأهلية في اليمن.. كيفية التطبيق وأبرز النتائج

الوقت- تشهد اليمن منذ بداية العام المنصرم ۲۰۱۴ تطورات متسارعة جداً حيث كان سطوع نجم أنصار الله بقوة على الساحة اليمنية من جهة، وخسارة السعودية لفنائها "الخلفي" من جهة ثانية، أبرز هذه الأحداث، ولكن عندما ينتهي العام 2014 على وقع تفجير إستهدف أعضاء في جماعة أنصار الله أثناء إحتفالهم  بالمولد النبوي الشريف في مدينة إب الذي راح ضحيته أكثر من 49  شهيدا، يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود إلى ما ستؤول إليه  الأمور في العام الحالي.

 مع بداية العام الحالي تبدو السيناريوهات المقبلة هي الأسوأ منذ اندلاع الثورة اليمنية فإستقالة الرئيس هادي وحكومة بحاح بعد فشل تمرير مشروع الأقاليم الـ6 وظهور شبح انفصال الجنوب مجددًا وسحب السفراء وكذلك مطالبة دول مجلس التعاون لمجلس الأمن بالتدخل تحت الفصل السابع، احداث لا تبشّر بالخير أبداً بل بالخراب ، فما يلوح في الأفق حالياً هو سعي دول مجلس التعاون ومن خلفها أمريكا لتجريف البلاد نحو حـرب أهلية طائفية.

 يعتبر الدور المؤثر والجاد لحركة "انصار الله" التي يتزعمها السيد عبد الملك الحوثي في الساحتين السياسية والامنية لهذا البلد، كابوس يؤرق آل سعود، فالسعودية التي حاولت القضاء في عام 2011 على الثورة الشعبية في اليمن عبر المبادرة الخليجية، فوجئت في عام 2014 بانتفاضة شعبية بقيادة أنصار الله، إنتفاضة جديدة أفقدتها السيطرة على مجريات الأمور في صنعاء من خلال فقدانها لرموزها في هذا البلد، الذي كانت تعتبره حديقة خلفية لها.

 السعودية وحسب صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية: " تشعر بالقلق من صعود مسلحي وسياسيي الحركة الحوثية وقربهم من حدودها أكثر من قلقها بشأن تهديدات تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية"، لذلك لم تقف مكتوفة الأيدي تجاه اليمن، بل بذلت قصارى جهدها لإستعادته، فقامت بالدعم العسكري للقبائل الموالية للقاعدة لمواجهة أنصار الله إضافة إلى العمل مع حليفها اللواء "علي محسن الاحمر" لتدريب المجاميع التكفيرية عسكريا وتوزيع السلاح بشكل كبير واغداق الاموال عليهم، لعله يتمكن مرة اخرى من الاخذ بزمام الامور سعودياً في اليمن ، ومن ثم قدمت عبر بعض اداوتها مشروع تقسيم اليمن إلى 6 أقاليم لاضعافه وإذكاء الصراعات بين أقاليمه إذا ما إقتضت الحاجة في يوم  من الأيام، وهذا ما رفضه الجميع في إتفاق السلم والشراكة وأفشلته حركة أنصار الله مؤخراً، وكذلك سعت لعودة اليمن إلى ما قبل الوحدة في العام1990 ثم انتقلت إلى محاربة الشعب اليمني بلقمة عيشه وأوقفت المساعدات مشترطةً عودتها بعزل أنصار الله، ومؤخراً قدّمت مشروع لمجلس الأمن تحت الفصل السابع، فهل ياترى اليمـن قادم على حرب أهلية، وماهي أبعاد موقف دول مجلس التعاون، وما هي الخطوة القادمة تجاه اليمن؟

يهيمن القلق على كل شيء في اليمن بدأً من الماضي الصعب مروراً بالحاضر المتأزم وصولاً إلى المستقبل المجهول الذي يسيطر على عقول وقلوب اليمنيين، فعبارة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لليمن جمال بن عمر تختصر الوضع الحالي في صنعاء: "اليمن أمام مفترق طرق: إما الحرب الأهلية والتفكك، وإما إيجاد مخرج يعيد العملية الانتقالية إلى مسارها".

لا يمكن التغافل عن أبعا هذه الكلمة لـ"بن عمر" لأنها أتت بعد القرار البريطاني الأردني غير الملزم الذي صيغ بلغة الطلب والتمني حيث لم تتجاوز مفاعيله أروقة الأمم المتحدة ، لأن  مجلس الأمن الدولي إكتفى بدعوة حركة أنصار الله إلى التخلي عن السلطة والافراج عن الرئيس اليمني المستقيل عبد ربه منصور هادي والتفاوض بحسن نية للخروج من الازمة.

صحيح أن مشروع القرار تحت الفصل السابع عطّله الفيتو الروسي، إلا أن الموقف الأمريكي لم يعكس حدّة القلق الخليجي، فمندوبة امريكا في مجلس الامن سمنثا باور قالت خلال الجلسة: "الشعب اليمني يستحق العودة إلى عملية الانتقال السياسي الذي تم الاتفاق عليه وفقا لقرارات المجلس هذا والذي يحدد مهلا لصياغة دستور والتصويت عليه والانتخابات"، فهل تخلت أمريكا عن حليفها الأول في المنطقة بعد الكيان الصهيوني، أم أن الموقف الأخير هو لغاية في نفس واشنطن؟

 لا شك في أن التحالف الدولي بقيادة أمريكا ضد تنظيم داعش الإرهابي هو "أكذوبة مضحكة" لعودتهم إلى المنطقة، لذلك فإن أمريكا  التي تفقه الحنكة السياسية جيداً على عكس الحليف السعودي، تدرك أن العدو الروسي لن يسمح بتحويل اليمن إلى ليبيا ثانية، كما أن أي قرار تحت الفصل السابع ضد أنصار االله الذي يحارب تنظيم القاعدة ولم يثبت تورطه بالإرهاب بإعتراف الجميع، سيواجه بإعتراض من الشعوب الغربية والعربية وحكومات بعض الدول، لأن هذا التدخل العسكري يعني إخلاء الساحة لتنظيم داعش الإرهابي في سوريا والعراق، فما هي السيناريوهات الأمريكية الجديدة في اليمن؟

 إن انسحاب السفراء والبعثات الدبلوماسية من اليمن تنذر بوجود مؤامرة تجاه اليمن، ولو أن الموقف الأمريكي الحقيقي هو ما ظهر في جلسة السبت الماضي ، لما قامت واشنطن بإغلاق سفارتها ولما حذت حذوها الدول الغربية.

المؤامرة الأمريكية الجديدة لا تخلوا من أمرين، إما تشكيل تحالف دولي لضرب تنظيم القاعدة وتحت هذه الذريعة تقوم القوات الأمريكية بقصف مراكز أنصار الله ومن يؤيدها، أو تعزيز الدعم العسكري السعودي للقبائل وتنظيم القاعدة بغية إشعال حرب أهلية هناك، وهذا ما لا يُستبعد للأسباب التالية:

 أولاً اليمن ليس ليبيا، فلا يوجد نفط كما هو الحال في ليبيا والعراق، فلماذا تغرق أمريكا نفسها في المستنقع اليمني دون أي مقابل يؤمن أضعاف الفاتورة العسكرية.

 ثانياً اليمن ليس العراق، فالقدرة العسكرية التي أثبتتها أنصار الله من ناحية، والقبائل المسلحة التي لن تقف مكتوفة الأيدي إثر أي عدوان خارجي بل إنها ستحارب الغزو الأمريكي الخليجي حتى لو إختلفت سياسياً مع أنصار الله من ناحية ثانية، تؤكد أن التكلفة البشرية لأي هجوم على اليمن ستكون باهظة جداً، فصنعاء عصية على المحتل والدولة العثمانية والإمبراطورية البريطانية خير دليل على ذلك.

ثالثاً إن أي حرب أهلية في اليمن قد تمتد طويلاً ويمكن للأمريكي الاستفادة منها عبر نواحي عدّة أبرزها: التدخل العسكري مجدداً تحت ذريعة مكافحة الإرهاب(القاعدة) عندما تسقط ورقة داعش الارهابي في سوريا والعراق، الإبتزاز السياسي والمالي من دول الخليج الفارسي لحمايتها لأن أي حرب أهلية في اليمن لن تحبسها الحدود.

 في الخلاصة، يراد من الشعب اليمني "الوحدة والتكاتف" لانهما  السبيل الوحيد لمواجهة مخططات الخارج والوقوف سدّاً منيعاً في وجهها، ولكن الذي يُخشى عليه  أن لا يُقدّر الأشقاء في دول مجلس التعاون حجم المسؤولية القادمة على الجزيرة العربية، لأنه اذا ما إندلعت حرب أهلية باليمن لا سمح الله لن تحبسها الحدود فهناك أسلحة تكفي لتدمير الجزيرة كلها، وأكثر من ثلاثين مليون جائع يحملون بنادق الموت"عليهم وعلى أعدائهم"، اليمن ليست سوريا فاحذروا إذكاء الصراع في هذا البلد.

كلمات مفتاحية :

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

احياء مراسم يوم عاشوراء في جميع انحاء إيران

احياء مراسم يوم عاشوراء في جميع انحاء إيران