الوقت - انشغل رئيس هيئة الأركان "دان حالوتس" خلال حرب تموز 2016، بإنقاذ أمواله نتيجة الخسائر الإقتصادية التي طالت الكيان الإسرائيلي خلال حرب تموز. حيث قرر بيع أسهمه في بنك "لئومي".
ونقلت قناة "الميادين" معلومات تقول أنه وبدل أن يكون حالوتس مشغولاً بمتابعة مستجدات الحرب في الجبهة الإسرائيلية، كان يقوم بالعمل على تأمين أمواله. حيث انشغل ببيع اسهم بقيمة مئة وعشرين ألف شيكل؛ أي خمسة وعشرين ألف دولار أميركي.
وأشارت معلومات الميادين، الى ان سعر الشيكل تدهور منذ بداية الحرب أمام الدولار في بورصة "تل ابيب". كما انخفضت الأسهم بنسبة ثمانية في المئة.
وهنا فإن الجانب الإقتصادي لم يشغل حيزا مهماً من مساحة النقاش في الكيان الإسرائيلي خلال الحرب، علماً بأن أرقام الخسائر الإقتصادية تسارعت في اليوم الأول بعد وقف اطلاق النار، لتحتل رقما قياسياً لم تشهده في تاريخ حروب الكيان الإسرائيلي. حيث بلغت كلفة الحرب على لبنان بحسب المحللين الاقتصاديين 6,5 مليار دولار من دون احتساب التأثيرات التي تظهر على المدى المتوسط والبعيد. وفي معادلة قام بها الخبراء الإسرائيليون حول كلفة الحرب على لبنان، فإنه بحال كان عدد مقاتلي حزب الله الذين استشهدوا على مدى ثلاثة وثلاثين يوما هو مئتين وخمسين مقاتلاً، بحسب التقديرات الإسرائيلية، فذلك يعني أن القوات الإسرائيلية، تكلفت اربعة وعشرين مليون دولار، كي تقتل رجلاً واحداً من حزب الله. فيما لم تُحقق تل أبيب أي من أهدافها.