موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

ما هو ذنب الأطفال يا عرب !

الجمعة 2 شوال 1437
ما هو ذنب الأطفال يا عرب !

لماذا تحول العرب إلى سوق سلاح تُحوّل أطفالهم إلى قتلة؟

كانت مصانع السلاح العالمية تصنع الأسلحة لخدمة الحروب، اليوم تصنع الحروب لخدمة الأسلحة والصفقات العسكرية.

مواضيع ذات صلة

معهد الفاروق للأشبال: أول مدرسة لتعليم أطفال داعش القتل والتكفير

داعش وتجنید الأطفال ...الجریمة الکاملة

"بابا نویل" لأطفال فلسطین.. أنا قادم أین حجارتکم والمولوتوف ؟!

داعش یبیع أطفال العراق وسوریا الی الکیان الصهیونی

الوقت - لا تستطيع الدول العالمية أن تدعي الحفاظ على السلم العالمي فكل طفل يقتل انما يقتل بسلاحها وكل امرأة وشيخ وبريء يخترقه الرصاص، أو تمزقه شظايا القذائف المتطورة هو ضحية مصانع السلاح العالمية. هذه المصانع القاتلة حولت عالمنا العربي ودولاً فقيرة في العالم الى مستهلكين لآلة القتل التي نتقاتل بها اليوم. مصانع السلاح هذه تقرر حروباً، تخترق قوانين لها مافياتها التي تضغط حتى على أكبر رؤساء العالم. لا تصدقوا أن الدول تأتي فقط لنشر الحرية والديمقراطية، فمعظمها يأتي الى تحسين اقتصادها أو لصناعاتها العسكرية. فليس عند هذه الدول فرق بين ديكتاتور وديمقراطي. فمن يشتري السلاح هو الصديق والحليف.

كان صدام حسين صديقاً للغرب، ووصل الأمر بفرنسا الى أن باعته مفاعلاً نووياً، قبل أن يدمره الکيان الاسرائيلي بمعلومات غربية. فرنسا باعت خلال السنوات الماضية للدول الخليجية أكبر صفقات السلاح في تاريخها مع هذه المنطقة، وفرش السجاد الأحمر قبل ذلك بعامين أو ثلاثة للعقيد معمر القذافي حين فتح صناديقه للغرب، وبعد أن سلم السلاح الذي اشتراه من الغرب ليشتري غيره لاحقاً أيضاً من الغرب.

الآن وفي أوج الصراع في سوريا واليمن وليبيا ومصر وغيرها من البلدان وصولا الى المغرب العربي راقبوا كم بيع من السلاح في زمن ما يسمى بالربيع العربي، أكثر من 300 مليار دولار كانت قيمة شراء الأسلحة في الدول العربية في السنوات القليلة الماضية.

فهل حمى هذا السلاح شجرة زيتون واحدة في فلسطين؟ أو أوقف بيتاً من سرطان المستوطنات؟ الأكيد لا، حيث أن الکيان الاسرائيلي نفسه يصدر السلاح لمن يشتري، إذ بات هو يشارك المصانع العسكرية الكبرى في الغرب بتطوير أحدث تكنولوجيا الأسلحة وآلات القتل.

تقرير اليونيسف الأخير

مع ازدياد العنف في العالم العربي والافريقي وخصوصاً في سوريا والعراق وليبيا واليمن، وظهور داعش وأخواتها في العالم، ازداد معهم العنف ضد الاطفال في السنوات الاخيرة، حيث بات لا يمرّ يوم واحد دون ان يقتل طفل هنا أو هناك، وبات الاطفال هم الهدف وهم الضحية في الحروب البشعة، والمجازر الظالمة. وقد يعتقد البعض أن العنف على الأطفال هو ظهور الدم ولكن ذلك ليس صحيحاً وان لم يصاب هؤلاء الاطفال بأي مكروه جسدي، تصيبهم التداعيات النفسية، وتؤثر عليهم وعلى مستقبلهم وحياتهم على المدى الطويل!

وحسب آخر احصائيات منظمة الامم المتحدة لشؤون الأطفال "UNICEF" الذي صدر في مارس/آذار الجاري، فإن هناك حوالي 1 مليار طفل يعيشون في مناطق يتواجد فيها صراعات، ومنهم ما يقارب الـ 300 مليون طفل دون الخامسة من العمر. واوضحت منظمة الامم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونيسكو -UNISCO انه في عام 2013، كان هناك حوالي 28.5 مليون طفل خارج المدارس بسبب الصراعات الموجودة، لكن هذا العدد ازداد أكثر حتى عامنا هذا وبلغ أكثر من 35 مليون طفل.

ويضيف التقرير والذي تحدث كثيراً عن أطفال سوريا، أنه ما بين أربعة وثمانية ملايين طفل، أي أكثر من 80% من الأطفال في سوريا، تأثروا بسبب النزاع، سواء من بقوا داخل البلاد أو أصبحوا لاجئين بالدول المجاورة، حيث تشير المنظمة المعنية بالطفولة إلى أن حوالي مليوني طفل سوري لاجئ بحاجة إلى دعم وعلاج نفسي.

ويرى متخصصون في علم النفس أن أبرز انعكاسات الحرب على أطفال سوريا تتمثل بالخوف المستمر، والاضطرابات الانفعالية الحادة والاضطرابات الاكتئابية الشديدة.

وفي حالات كثيرة، لا يحصل المصابون والاطفال بشكل خاص على العلاج اللازم اثناء الصراعات والحروب، نتيجة لوجود نقص في الادوية والمستلزمات الطبية، ووجود اعداد كبيرة من المصابين والمرضى، وبالتالي عدم قدرة المراكز الصحية والمستشفيات على استيعابهم وتامين اللازم لهم.

ويجسد ما يحدث في كل من سوريا والعراق وليبيا واليمن وقطاع غزة بالاخص الذي لا يزال محاصراً حتى الآن من قبل الکيان الإسرائيلي، المعاناة الحقيقية للحرب على الاطفال، واستهدافهم من قبل القوة الاكثر كفاءة، ليكون الاطفال هم الضحية الكبرى، والخاسر الاكبر. فمعظم القتلى هم من الاطفال، ومعظم الجرحى من الاطفال ايضا، وما تبقى من الاطفال يواجه مشاكل نفسية كبيرة جراء الحروب وآلات الدمار، بجانب الاثار المترتبة على الحروب من نقص في الغذاء والماء وحتى تعطيل الدراسة.

واشارت منظمة الامم المتحدة للطفولة UNICEF، إلى الصراعات في العالم وخصوصاً في العالم العربي واثره على الاطفال العرب، بانه شكل ضغطا نفسيا متزايدا على جميع الاطفال، ومن اكثر المشاكل التي تواجههم، هي المشاكل المتعلقة بالنوم حيث يخاف الاطفال ان يناموا ليستيقظوا على اصوات الصواريخ والرصاص، او على الجنود المتواجدين فوق رؤوسهم، بالاضافة الى المشاكل المرتبطة بالخوف، الخوف من الظلام الذي يخبئ فيه اشتداد الحرب وارتفاع عدد الموتى، والخوف من النوم وحدهم لئلا يكونوا وحيدين عند القصف مثلا. الخوف من الاصوات المرتفعة التي تشبه صوت القصف والرصاص والقنابل، الخوف من الحركات المفاجأة، وغيرها الكثير.

اذاً المصيبة الآن التي تضرب العالم العربي تكمن في عدد الأطفال الذين دخلوا أتون الحرب والسلاح. تغسل أدمغتهم ليتحولوا الى آلة للقتل، يذبحون ويضحكون أمام الكاميرات، فتنتشر مصانع السلاح لأنها تعلم أن حروبنا باتت طويلة وأن غباءنا بات أطول. فهل يستيقظ العالم العربي وينقذ ما بقي منه؟

 

كلمات مفتاحية :

سوريا العراق فلسطين حروب أمريكا الدول الغربية أطفال أبرياء

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون