الوقت- أقدم شابان سعوديان ينتميان لتنظيم داعش الارهابي على قتل والدتهما في الرياض وأصابا أباهما وشقيقهم الأصغر في جريمة بشعة هزت السعودية.
وفي التفاصيل، أقدم الجانيان التوأم، وهما من سكان حي الحمراء في مدينة الرياض، خلال ساعات الفجر الأولى من صباح الجمعة على استدراج والدتهما إلى غرفة المخزن ووجها لها عدة طعنات أدت إلى مقتلها وتوجها بعدها إلى والدهما وباغتاه بعدة طعنات ثم لحقا بشقيقهما سليمان وطعناه عدة طعنات مستخدمين في تنفيذ جريمتهما ساطورا وسكاكين حادة جلبوها من خارج المنزل وضبطت في مسرح الجريمة.
ولاذ التوأمان المجرمان بالفرار من مسرح الجريمة، بعد طعنهما سائق شاحنة فليبيني بعد طعنات، وبعد الإبلاغ عن الجريمة تمكنت قوات الأمن من تحديد موقع المجرمين جنوبي الرياض وإلقاء القبض عليهما.
بدورها أكدت وزارة الداخلية السعودية اعتناق الشابين التوأمين اللذين قتلا والدتهما في الرياض المنهج التكفيري، ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس" عن المتحدث الأمني للداخلية قوله:"الشقيقان التوأمان خالد وصالح أبناء إبراهيم بن علي العريني من مواليد 1997، قاما بعمل إرهابي تقشعر منه الأبدان وذلك من خلال طعن كل من - والدتهما البالغة من العمر(67) عاما، ووالدهما البالغ من العمر (73) عاما، وشقيقهما سليمان البالغ من العمر (22) عاما، في منزلهم داخل حي الحمراء في مدينة الرياض، ما نتج عنه مقتل الأم، وإصابة الأب وشقيقهما بإصابات خطيرة نقلا على إثرها في حالة حرجة للمستشفى".
وبحسب المعلومات التحقيقات الأولية أن المجرمين كانا عازمين على التوجه إلى الحدود السعودية مع اليمن والهرب إلى داخل الأراضي اليمنية والالتحاق بتنظيم داعش.
وتسمح السلطات السعودية لرجال الدين بالترويج للفكر التكفيري الوهابي المتبع في السعودية، وحث الشباب على "الجهاد" تحت ذريعة نصرة أهل الشام والعراق، ويفتي أكبر مشايخ السعودية المعروفيين بنصرة تنظيم داعش، بشكل مباشر أو غير مباشر.