وأضاف موقع ويكليكس أن البرقية الموجهة من سفارة السعودية في طهران الى المسؤولين في الرياض أكدت على وجوب خلق اعلام مضاد لمحور المقاومة والعمل على تشويه صورة ايران وحزب الله في البلدان العربية، مضيفةً أنه "لا يمكن تحديد رؤية إعلامية ضد الإعلام الإيراني المتجني على المملكة ما لم تكن هنا رؤية عربية مشتركة أو على الأقل الخليجية" تتمثل بدعم رجال الدين المتطرفين وانشاء قنوات لهم للعمل على تشويه صورة ايران في العالم العربي.
وأشارت الوثيقة المسربة إلى ضرورة توجيه وسائل الإعلام التي تدور في فلك السياسة السعودية إلى تسليط نشراتها على ما اسمته "تدخل" إيران في الدول العربية كالبحرين، وذلك كجزء من خطة لما وصفته البرقية بـ"تعرية الإعلام الإيراني" وذلك من خلال الاستفادة من القنوات الدينية وخاصة السلفية ودعمها، وتوجيه الدعاة إلى إيران لنقل الرسائل إلى داخل إيران.
وأشارت برقية السفارة السعودية إلى أهمية "عدم الاكتفاء بالتعويل على الإعلام السعودي بل السعي لكسب قنوات وأقلام خبيرة بالشأن الإيراني"، إضافة إلى "إيجاد قنوات تحليلية وإخبارية ناطقة باللغة الفارسية موجهة للشعب الإيراني،" مشيرة الى ضرورة تسليط الأخبار على ما زعمت انه تدخل إيران في الشؤون العربية كالبحرين والكويت والعراق.