موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

مصر في عهد السيسي؛ ماذا بعد جزيرتي تيران وصنافر؟

الإثنين 24 رجب 1437
مصر في عهد السيسي؛ ماذا بعد جزيرتي تيران وصنافر؟

مواضيع ذات صلة

ما شرعه نبیل فهمی طلقه الشعب المصری

الجیش المصری ضحیة ارهاب جماعة «انصار بیت المقدس»

مصر بحاجة لرئیس یخدمها ویوحّد شعبها

الوقت- تفاجأ المجتمع المصري بقرار الرئيس "السيسي" بنقل ملكية جزيرتي تيران وصنافر إلى ملكية السعودية، وأثار هذا الخبر ضجة إعلامية كبيرة ليس فقط على المستوى المصري بل على مستوى الشارع الإسلامي والعربي أيضًا، وقد أدى هذا القرار إلى دخول مصر وحكومة "السيسي" في نفق جديد من التحديات، وخاصة بعد أن قام الأمن المصري باعتقال شخصيات مناهضة لقرار السيسي بالتنازل عن الجزيرتين.

القرار الذي اتخذه الرئيس المصري أحدث ضجة كبيرة في الشارع المصري، وبسبب هذا القرار خسر "السيسي" الكثير من المؤيدين له كالإعلامي "إبراهيم عيسى" والذي كان من المؤيدين والداعمين لحركة ٣٠ يونيو التي أطاحت بالرئيس اﻷسبق "محمد مرسي" ولكنه بعد قرار الجزر تخلى عن موقفه الداعم للسيسي وأصبح من المعارضين له، أو على الأقل من المعارضين للتنازل عن الجزرتين، وما الإعلامي "إبراهيم عيسى" إلا مثالا عن الكثير من الشعب المصري الذي يرى قرار التنازل بأنه قرار خاطئ ولا ينبع عن أصول وطنية وتفكرات قومية.

من الطبيعي أن يواجه "السيسي" معارضين للخطوة التي أقدم عليها، فكان من المتوقع أن تقوم مظاهرات رافضة للقرار، وأن تعلو الصيحات المخالفة، وكان على السيسي أن لا يقف في وجه هذه الأصوات، لسببيين، الأول أن يجب على "السيسي" أن يكون مختلفًا عمن سبقه من الرؤساء في التعامل مع الشؤون الداخلية حتى يحظى بتأييد واسع، والسبب الثاني الذي يستوجب التعامل مع المظاهرات والأصوات المعارضة بشكل مختلف هو أن هذه الأصوات وطنية بحتة، فهي لا تنادي بالطائفية، ولا تتبع تيارات دينية يحظرها السيسي، كل ما في الأمر أنها هناك أناس لازالون يسشعرون بالانتماء للوطن ولا يزالون يقدسون سيادة مصر وكرامة أرضها، وهذا أمر إيجابي جدًا ويبشر بالخير.

يحق للسيسي أن يقف في وجه الدعوات الطائفية داخل مصر، لا بل يجب عليه أن يقوم بذلك حفاظًا على أمن واستقرار البلاد، ويحق له أن يحارب التكفيريين، ومن حقه أيضًا أن يمنع التيارات الانفصالية، ولكن لا يحق له ولا الغيره أن يقف في وجه مطالب شعبية محقة تدعو لحفظ وحدة أراضي البلاد وسيادتها، بل على العكس يجب على السيسي وغيره من رؤساء الدول العربية وحكامها أن يقوموا بدعم روح الوطنية والاستقلال، والسعي لتعميمها ونشر أفكار حب الوطن داخل كافة طبقات الشعب.

إن تنمية الروح الوطنية يعتبر أهم طريقة للحفاظ على وحدة البلاد وتماسك الشعوب، كما أن الوقوف في وجه الأصوات الطائفية والعرقية لا يتم الا من خلال تنمية الانتماء للوطن وللأرض، لهذا فإن إضعاف الانتماء الوطني، والوقوف في وجه الدعوات الوطنية يمكن أن يتسبب بنشر التفرقة في البلاد، لأنه عندما يزول الشعور الوطني يطغى الشعور الديني والعرقي وهذا يجعل المجتمع على شفى انقسامات داخلية قد تودي إلى نشوب الحروب وانتشار الفوضى، وخاصةً أن بلادنا العربية والإسلامية تواجه مساعي ومحاولات عديدة لإعادة فرض الهيمنة واخضاع دولنا إلى الاستعمار من جديد.

القرار الذي اتخذه "السيسي" يتنافى مع الوعدود التي أطلقها في المحافظة على وحدة وسيادة الأراضي المصرية، وعلى أقل تقدير كان يجب أن يمر هذا القرار على استفتاء شعبي واسع، فالقرارات التي تمس الأمن الوطني ووحدة الأراضي لا يمكن أن تُتخذ بشكل منفرد، فلن تقدر مصر في المستقبل على استعادة الجزيرتين من السعودية بعد توقيع اتفاقية التنازل عن الجزيرتين، وستصبح القضية خاضعة للقوانين والأعراف الدولية وقد تفضي في المستقبل إلى نشوب توتر دائم بين الرياض والقاهرة كما يحصل الآن بين الصين واليابان بشأن الجزر المتنازع عليها.

إذا كان "السيسي" يملك الأدلة اللازمة والكافية والتي تشير إلى أن ملكية الجزيرتين تعود إلى السعودية فكان عليه أن يطرح هذه الأدلة على البرلمان وأن يتم مناقشتها بشكل دقيق، لا أن يقوم بشكل منفرد ومفاجئ بالتنازل عن الجزيرتين لصالح الرياض، فهذا ليس تنازل عن الأرض فحسب، بل تنازل عن السيادة المصارية مقابل المال، وهذا أمر خطير يرفضه الشعب المصري بالاجماع، وكل المظاهرات والأصوات المناوئة للسيسي هي أشارات خير توحي بأن المجتمع المصري لا يزال يؤمن بوحدة الأرض وحفظ السيادة وعدم الارتهان للدول الكبرى والدول صاحبة المال.

في النهاية يمكن التأكيد أن الخطر لا يكمن فقط في التنازل عن الجزيرتين، فالتنازل عن الفكر الوطني والقومي هوأخطر وأشد، ومسألة الوحدة الداخلية في مصر من أهم عوامل الاستقرار داخل المجتمع المصري، وخاصة أن مصر تواجه خطر الجماعات الإرهابية في سيناء، ولهذا يجب على الحكومة المصرية أن تكون أكثر حذرًا في معالجة المسائل الداخلية، ويجب أن يكون الهدف الأول من تحركات المسؤولين المصرين هو حفظ الوحدة الداخلية وتركيز دعائم الامن والاستقرار من خلال تنمية الروح الوطنية وتعزيز شعور الانتماء لجمهورية مصر العربية.

كلمات مفتاحية :

مصر السيسي السعودية تيران صنافر

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون