موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

اقتحام البرلمان العراقي .. من يخدم؟

السبت 22 رجب 1437
اقتحام البرلمان العراقي .. من يخدم؟

مواضيع ذات صلة

استقالة وزارء التيار الصدري من الحكومة العراقية احتجاجاً على " اعادة انتاج للفساد"

الصدر يدخل المنطقة الخضراء في بغداد ويبدأ اعتصاماً مفتوحاً

الصدر يدعو الى الاعتصام أمام المنطقة الخضراء رغم التهديد

دور البرلمان فی صیاغة مستقبل العراق السیاسی

الوقت – خبر يشكل صدمة لكل من يحب العراق وربما يفرح من يريد الفوضى والتراجع عن الانجازات التي تحققت حتى الان في هذا البلد، انه نبأ اقتحام بعض انصار التيار الصدري مبنى البرلمان العراقي في المنطقة الخضراء في بغداد بعد سجال دام اسابيع حول تشكيل حكومة تكنوقراط والاصلاح السياسي وما شابه ذلك.

ولا يختلف اثنان ان هذا الاحتكام الى الشارع وجر المتظاهرين نحو البرلمان من اجل اسقاط العملية السياسية يأتي في وقت محرج للغاية نظرا للظروف الامنية والسياسية والاجتماعية التي يمر بها العراق حاليا.     

هذه الخطوة التي ربما تكون غير محسوبة النتائج، جاءت بعد ان دعا السيد مقتدى الصدر "إلى انتفاضة شعبية لمواجهة عودة الفساد والمفسدين للحياة السياسية" وذلك بعد أن اخفق النواب من جديد في إقرار تعديلات وزارية اقترحها رئيس الوزراء حيدر العبادي.

الصدر دعا اليوم السبت في مؤتمر صحفي إلى وقف كل عمل سياسي لتياره بالعراق إلا في حال تأسيس كتلة عابرة للمحاصصة "إما إلغاء المحاصصة السياسية أو إسقاط الحكومة برمته"، كما اعلن "الاعتكاف شهرين رفضا لعودة الفساد والمفسدين"، معتبرا أن "المفسدين يستمرون بمنع الاصلاحات في العراق" قائلا "لم ولن ارضى بالمحاصصة المقيتة ولن اجالس اي سياسي".

وأشار الصدر خلال مؤتمر صحافي، إلى أن "قوى سياسية تتمسك بالمحاصصة للحفاظ على مكاسبها ومناصبها في العراق، كما أن هناك قوى سياسية تحاول ضمان مناصب وزارية لأنصارها تحت شعار حكومة التكنوقراط" وحذر من أن "جلسة البرلمان اليوم تحاول وأد حركة الإصلاح الحقيقية".

ووصف الصدر زيارة نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن الأخيرة إلى العراق بـ "المشبوهة".  

وسائل الاعلام المحلية العراقية اعلنت بأن المحتجين الذين اقتحموا البرلمان، "أعلنوا اعتصامًا داخل البرلمان وفي محيطه حتى تلبى مطالبهم بإنهاء المحاصصة وإقرار الإصلاحات".

وقد اعلنت قيادة عمليات بغداد حالة الطوارئ القصوى بعد اقتحام المنطقة الخضراء، من قبل أنصار التيار الصدري.

وبعد هذا الاستعراض للوقائع يمكن لنا الوقوف عند كلمة قالها السيد مقتدى الصدر في مؤتمره الصحفي وهو امتناعه عن مجالسة اية شخصية سياسية اي التكلم معه وهذا يعني انه قد اقفل الباب امام اي حوار بينه وبين الشخصيات والاطراف السياسية وهو حوار ربما يكون اكثر من الضروري في هذا التوقيت الذي يمر فيه العراق بفترة عصيبة وذلك من اجل حل الخلافات باية طريقة ممكنة تحفظ وتصون العراق من الاعداء المتربصين.

ويجب القول ان كل من يريد الخير للعراق يوافق على كلام السيد الصدر بان زيارة جو بايدن الى العراق مشبوهة لأن الامريكيين الذين دمروا العراق وجوعوا شعبه ومن ثم احتلوه وسفكوا الدماء وخلفوا ايتام وأرامل وبلدا عاد عقودا الى الوراء لايمكن الوثوق ابدا بهم وبنواياهم لكن هل تكون مواجهة الخطط الامريكية المشبوهة بضرب العملية السياسية في العراق واضعاف الحكومة المركزية وتعطيل العمل في المؤسسات ومنها البرلمان؟ ام ان افشال المخططات الامريكية في العراق يحتاج الى "وحدة اكبر وتغليب المصلحة العامة على المصالح الفئوية" وهذا مطلوب من كل الاطراف في العراق وليس مطلوبا فقط من التيار الصدري.

ومن الناحية الأمنية فإن العراق يمر الآن بمرحلة صعبة وهناك الكثير من مدنه تحت احتلال ارهابيي تنظيم داعش وان الانفجار الذي وقع اليوم السبت قرب بغداد وراح ضحيته عشرات الشهداء والجرحى من الزوار يؤكد تدهور الاوضاع الامنية في هذا البلد بعد هذه الخضات السياسية فهل تكمن الاولوية الان في قتال داعش والتصدي للارهاب والانفلات الامني ام انها تكمن في السجالات السياسية؟ والجواب واضح.

ان عدم تطرقنا الى الاخطاء التي يرتكبها بعض السياسيين العراقيين ليس لأننا لانؤمن بضروة تحسين اداء السياسيين والكتل السياسية ومكافحة الفساد وما شابه ذلك بل لأن الخطر الأكبر المحدق بالعراق الآن هو خطر التدخلات الخارجية التي تقوي الارهاب والارهابيين فمن يضمن من الآن فصاعدا ان لا تتدخل اجهزة المخابرات الاجنبية والاموال الاجنبية في الاحتجاجات ويندس المندسون بينها وتحصل أمور خارج عن السيطرة؟

ان السيد الصدر الذي لم ينجح في حل الحكومة قد لجأ الآن الى الشارع لكن هذا يزيد من فرص المخابرات الاجنبية والارهابيين للعمل بسهولة اكبر في العراق وهذا ما لايريده السيد الصدر نفسه ولذلك يتمنى كل محب للعراق وشعبه على جميع السياسيين في العراق ان يغلبوا الحكمة عند كل صغيرة وكبيرة لأن حساسية المرحلة تتطلب منهم الوقفة الوطنية. 

كلمات مفتاحية :

العراق البرلمان التيار الصدري

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون