موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
تقارير

حکومة الوحدة الأفغانیة.. بین الواقع والتحدیات

الخميس 24 ربيع الاول 1436
حکومة الوحدة الأفغانیة.. بین الواقع والتحدیات

الوقت- بعد مرور 110 ايام على تنصيب الرئيس الافغاني الجديد أشرف غني في 20 سبتمبر الماضي، أعلنت الحكومة الائتلافية الجديدة عن تشكيلتها الوزارية التي تعتبر خطوة مهمة جدا نحو عملية الاستقرار السياسي. هذه التشكيلة الجديدة التي ستعرض قريبا على مجلس النواب الأفغاني لكسب الثقة والمصادقة عليها اتسمت بالتنوع وقلّة الخبرة، وقد تلقفها الشعب الأفغاني ما بين مؤيد ومعارض، مما يطرح احتمال سقوطها.

أثارت الفترة الطويلة التي استغرقتها تشكيل الحكومة (تعهد الرئيس أشرف غني أثناء مراسم التنصيب بعرض التشكيلة الوزارية في فترة أقل من 45 يوماً على ما ينص عليه الدستور الأفغاني) الشكوك بشأن قابليتها للاستمرار، ناهيك عن فاعليتها نظرا إلى أن الموافقة على كل اسم في القائمة كان يخضع لمساومات صعبة ومعقدة كما يقول المراقبون.

وتلا رئيس أركان الجيش الأفغاني عبد السلام رحيمي أسماء 25 وزيرا في احتفال بالقصر الرئاسي في كابل، وستتم إحالة قائمة الأسماء إلى البرلمان للموافقة عليها، لكن رحيمي لم يحدد موعد إجراء تصويت البرلمان على الأسماء المرشحة.

وتم توزيع الوزارات الأربعة الرئيسية بالتساوي على طرفي الحكم، وتولى عبدالله عبدالله رئيس الهيئة التنفيذية في مجلس الوزراء، وتولى وزارة الدفاع شير محمد كريمي، ووزارة المالية غلام جيلاني بوبال، ووزارة الداخلية نور الحق علومي، ووزارة الخارجية صلاح الدين رباني.

ورشحت الحكومة الجديدة برئاسة أشرف غني 10 وزراء من العرقية البشتونية التي تشكل الغالبية السكانية في البلاد إلى جانب رئيس المخابرات ورئيس البنك المركزي من ال عرقية نفسها و6 من عرقية التاجيك وخمسة من الهزارة (الشيعية) وثلاثة من عرقية الأوزبيك ووزارة واحدة لعرقية التركمان. 

وتشمل التشكيلة الوزارية الجديدة 3 نساء اللاتي كلفن على تقلد حقائب وزارة التعليم العالي والثقافة والإعلام وشؤون المرأة الأفغانية. والمجلس الوزاري متشكل من 25وزير، وليس في التشكيل الوزاري الجديد وزير شغل منصب وزير في الحكومة الأفغانية السابقة فهم وجوه جديدة طفت على المسرح السياسي الأفغاني.

وجميع الوزراء في الحكومة الجديدة حاصلون على شهادات التعليم العالي(الليسانس والماجستير والدكتوراه) في التخصصات المختلفة ومنهم من هو أقل من 40 عاماً.

ردود الفعل

التشكيلة الجديدة ، سياسية بإمتياز ولكن في الوقت نفسه هناك وجوه متخصصة وهناك أفراد متخصصين ، لكن ترتبط هذه الشخصيات بشكل او بآخر بهذين الجناحين السياسيين اللذين شكلا هذه الحكومة أي فريق عبد الله عبد الله وفريق أشرف غني، لذلك انقسم الشارع الأفغاني ما بين مؤيد ومعارض. 

المحلل السياسي الافغاني سيد محمد امين عالمي اعتبر أن الرئيس غني راعى في هذه التشكيلة التركيبة القومية للبلاد، اضاف الى ذلك عددا من المتخصصين، واضاف: نأمل ان يتمكن هؤلاء من معالجة المشاكل والتحديات التي تعاني منها افغانستان.

من جانبه اعتبر وكيل ولاية كابول في البرلمان الأفغاني إنه يجب أن تسمى الحكومة الائتلافية حكومة وحشة وطنية ومسؤولوها خائنون وأضاف وهو يتحدث في الجلسلة العمومية للمجلس أن الـتأخير في التشكيلة الوزارية وجميع المشاكل والأزمات الراهنة على عاتق زعيمي الحكومة الجديدة.

وأضاف رمضان بشر دوست: يجب أن يستقيل رئيس الحكومة الأفغانية الدكتور أشرف غني ورئيس السلطة التنفيذية عبد الله عبد الله في الحكومة الحالية من منصبيهما ويعتذرا للشعب والمواطنين رسمياً لفشلهما في مهمتهما والسقوط في الالتزام في التعهدات مع الشعب.

وتابع الدكتوربشردوست قائلاً:  إن رئيسي الحكومة الأفغانية الجديدة أثارا الوحشة في البلاد وأشار إلى أن الشعب الأفغاني لا يريد ،العين، ولا ،الغين، في إشارته إلى الدكتور أشرف غني والدكتور عبد الله عبد الله.

 في السياق نفسه  انتقد رئيس المجلس الوطني عبد الرؤوف إبراهيمي الحكومة الأفغانية الجديدة بأشد العبارات وقال: إن الأمر خرج من طاقتهم وأن الزعيمين يجب الاستقالة من منصبيهما إذا إنهم التقوا برئيسي الحكومة الأفغانية  وطلبوا منهما الإعلان عن التشكيلة الوزارية غير أن الزعيمين لا يراعيان غير مصالحهما الشخصية ولا يلتفتان إلى الشعب.

مقاتلو «طالبان» أيضاً،  انضموا إلى السخرية من رئيس البلاد، أشرف غني، ورئيس حكومته، عبدالله عبدالله، اللذين فشلا بعد مضي أكثر من 100 يوم من تنصيبهما، في تشكيل حكومة جديدة، واستقطب هذا الفشل العديد من النكات التي انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي. أحد المشاركين نشر صورة تعكس غني وعبدالله وهما طاعنان في السن، وامتدت لحيتاهما البيضاوان لتلامسا الأرض، وكتب تحته تعليق «أفغانستان عام 2050، سوف نعلن حكومتنا في اليومين المقبلين».

ونقلت إحدى وسائل الاعلام التابعة لحركة طالبان تغريدة ارسلها المتحدث باسمها، ذبيح الله مجاهد يعلق فيها قائلاً «ربما تجمدت الوزارة» بفعل البرد الشديد، الذي يضرب البلاد. هذه التغريدة ارتبطت بمقال طويل كتبه مجاهد يقول فيه إن غني وعبدالله «ليس لديهما مبرر مقنع في فشلهما في تسمية الوزارة، ولعلهما يلومان البرد الشديد على ذلك».

وتعكس هذه النكات القلق الذي ينتاب الشعب الافغاني، في احتمال سقوط حكومة الوحدة الوطنية، في الوقت الذي تواجه فيه أفغانستان تحديات صعبة.

الحكومة الجديدة تنتظرها تحديات جسام على كافة الأصعدة، لا سيما الصعيدين الأمني والاقتصادي، فهي تواجه اقتصادا يعاني من مشاكل جمة، وانفلاتا أمنيا في العديد من ولايات البلاد وسط مخاوف  دولية من أن يميل الميزان إلى صالح التمرد في المناطق الريفية مع انسحاب القوات الأجنبية، ناهيك  عن التساؤلات التي تطرح بشأن العلاقات مع باكستان التي يمكن أن تبقى متوترة بشأن القواعد الخلفية لطالبان على طول الحدود.

اذاً،  تنتظر الحكومة الجديدة"عديمة الخبرة" تحديات كبيرة اذا ما نجحت في كسب ثقة البرلمان الأفغاني، لذلك لابد أن ننتظر ونرى هل ستنجح حكومة "غني-عبدالله" في كسب ثقة البرلمان، وبالتالي هل ستستطيع حكومة الوحدة الوطنية أن تواجه التحديات الأمنية والاقتصادية وكذلك التحديات السياسية في أفغانستان.

كلمات مفتاحية :

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون