موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

الشرق الأوسط.. بین مصابیح النار الأمریکیة ومصابیح النور الایرانیة

الإثنين 15 صفر 1436
الشرق الأوسط.. بین مصابیح النار الأمریکیة ومصابیح النور الایرانیة


الوقت- "الفشل" عبارة تکررت فی الأونة الأخیرة علی مسامع الرئیس الأمریکی باراک أوباما، فلا تکاد تمر ساعة إلا وتتعرض سیاسة البیت الأبیض الشرق أوسطیة الی ضربة موجعة، فی المقابل یسطع نجم الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة فی المنطقة والتاریخ یؤکد ان طهران تحتل المکانة الرائدة فی الشرق الأوسط، ولا یتجاهل دورها المصیری، الا منافق أو غبی لا یفهم السیاسة ولا یدرک کنهها.

تسعى الولایات المتحدة لتخفيف سقوطها الحاد شرق أوسطياً بغية ضمان "هبوط رشيق" يحفظ ماء وجه الادارة الأمريكية والحد الادنى من سيطرتها على دول المنطقة، لذلك كان لا بد لواشنطن ورغماً عن أنفها أن تقر بنفوذ ودور ايران باعتبارها قوة اقليمية يجب التعامل معها، ولو مؤقتاً بالحد الأدنى لتأمين "مدرج شرق أوسطي" يضمن أوفول هادئ للادارة الأمريكية.

لا تنشأ التحولات السياسية الكبرى من صدفة، ولكن قد تحصل في خضمها مفارقات غير متوقعة للقوى المؤثرة، وكما أن سقوط الاتحاد السوفيتي لم يكن استثناء، فان أحداث الشرق الاوسط والتي نحن في صدد الحديث عنها ليست استثناء، لأن متغيرات المسرح السياسي في الدول العربية ليس كما يظنه البعض منا انه ناتج عن الظلم والفساد وان كان ذلك شيئاً لا ينكره الا أعمى البصر والبصيرة، بل هو تطبيق للمشروع الأمريكي "الشرق الأوسط الجديد" الذي يهدف أولاً للتوسع في منطقة الشرق الأوسط نظراً لأهميتها الجيواستراتيجية، وليس أخراً ضرب محور المقاومة وبناء أنظمة جديدة لضمان نجاح عملية التطبيع مع الكيان الصهيوني.

 لقد أفشل حزب الله اللبناني في حرب تموز عام 2006 المشروع الاسرائيلي المتمثل "بالشرق الأوسط  الكبير" الذي اعلنت عنه عرّابة السياسة الخارجية الأمريكية آنذاك كوناليزا رايس، فكان المشروع الأمريكي "الشرق الأوسط الجديد" الذي يتقاطع مع المشروع الاسرائيلي السابق ولكن بفكرة أوسع، إستراتيجية وخطة خمسية تتألف من خمسة فصول ولخمس سنوات متتالية من 2011-2015 في الشرق الاوسط.

الرياح لم تجرى كما تشتهي سفن امريكا، فبعد ثلاث سنوات من الحرب الدموية التي تديرها أمريكا بالوكالة في سوريا لتحطيم النظام ومحاصرة المقاومة، فشلت أمريكا في هذه الحرب، كما فشلت حليفتها الاستراتيجية اسرائيل في القضاء على حزب الله والمقاومة الفلسطينية، فضلاً عن الفشل الامريكي الذريع في فرض حلول "اسرائيلية" على الشعب الفلسطيني. وفي المحصلة نشهد تعاظم في قوة المقاومة والقوى الداعمة لها، وبقاء القضية الفلسطينة والقدس محور الصراع الأساسي مع اسرائيل مباشرةً وأمريكا بالوكالة.

العاصفة الايرانية أيضاً أفشلت الحصار الأمريكي على طهران، سواء في تغيير المواقف الايراني أو في منع تنامي القدرات والصناعات النووية السلمية، والصناعات العسكرية الإستراتيجية، وكذلك فشلت الادارة الأمريكية في البقاء على الأراضي العراقية وهي تهم للخروج من أفغانستان.

داعش وما ادراك ما داعش، هذه الصنيعة الامريكية خرجت عن طاعة أسيادها وجعلت واشنطن في مأزق لا تحسد عليه، مما فرض عليها تشكيل التحالف الدولي لضرب هذه العصابة الارهابية واستكمال مشروعها الشرق أوسطي في استبدال الانظمة الحالية بأدوات أمريكية الصنع، الا أن القيادة الأمريكية نفسها أذعنت أن التحالف الغربي لن يستطيع  لوحده الحاق الهزيمة بداعش أي  حقيق أي انجاز دون مشاركة الجمهورية الاسلامية الايرانية لن يكتب له النجاح  مما يؤكد دور ايران الاسلامية في تسوية مشكلة الارهاب بالمنطقة.

الفشل الأمريكي لم يقتصر على الأعداء المفترضين، فيوضح إليوت أبرهام، المستشار السابق للرئيس جورج بوش الابن، "أننا نحن(الأمريكيين) فشلنا في وقف اسرائيل عن اعمال مخططاتها في فلسطين المحتلة"، رؤية أبراهام واضحة: أمريكا فقدت بكل بساطة نفوذها في المنطقة، ويضيف ابراهام: "لا توجد للأمريكيين وسائل ضغط، فالعلاقات الأمريكية الإسرائيلية ليست بالجيدة كما في الماضي"، لذلك إذا ما أبدى الأمريكيون بعض التنازلات في الشرق الأوسط فبسبب أنهم لا يضمنون مواقف حليفهم التاريخي.

في المقابل ،ايران بموقعها الإستراتيجي، هذه الدولة الفتية وذات التجربة الحديثة جداً، قد استطاعت أن تحقق الكثير من الانتصارات، على مستوى الاقتدارالشامل وعلى مستوى مد النفوذ وقوة التأثير، ونجحت في دعم المقاومة في لبنان وفلسطين وبالتالي افشال مشروع الشرق الأسط الكبير، كما نجحت في بناء خط  جيواستراتيجي للمقاومة يبدأ من إيران ويمر في اليمن والعراق وسوريا ويصل إلى لبنان وفلسطين.

ببساطة استطاعت ايران ان تسحب بساط الشرق الاوسط من الامريكيين ، وأن تمرغ انفهم بالتراب كما حصل في أفغانسان والعراق من خلال الضربات الموجعة التي تلقاها الجيش الأمريكي، ولادراك مدى القدرة الايرانية في تحديد مصير الشرق الأوسط سأستشهد بقول الامريكيين انفسهم حيث قال زبغنيو بريجنسكي مستشار الأمن القومي السابق في إدارة الرئيس الأمريكي جيمي كارتر، قبل عدة سنوات وفي إزاء ما كانت تفكر فيه الإدارة الأمريكية وإسرائيل من الحرب على إيران في بدايات الحرب على حزب الله وسوريا: "إنه إذا ما قامت الولايات المتحدة الأمريكية بالحرب على إيران فسيضعف نفوذها في الشرق الأوسط لثلاثين سنة قادمة، وقد تخرج منه أبداً".

اذاً، كشفت الجمهورية الاسلامية الايرانية للقاصي والداني وعلى مدى ثلاثة عقود انها الدولة المقاومة التي تدافع عن شعوب المنطقة والعالم الإسلامي وتقف بكل ثبات في وجه الاستعمار الامريكي، وبالتالي تبين لجميع احرار العالم أين تقف إيران من قضايا الشعوب المحقة وأين تقف أمريكا وحلفائها.

ما أشبه اليوم بالأمس؛ "المصابيح تنطفئ في معظم أنحاء الشرق الأوسط"، عبارة تستعيد زخمها الآن، قالها السير إدوارد جراي، محذرا أوروبا قبل مئة عام، فاذا ما نظرنا الى الواقع من زاوية أوسع تبدو أمامنا حقيقة واضحة کوضوح الشمس، مفادها أن السياسة الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط مليئة بالإخفاقات وحالات الفشل الذريع ومصيرها الى زوال، وسط تنامي القدرات الايرانية بشكل رهيب في المنطقة والعالم، ما يؤكد اننا في الربع ساعة الأخيرة من استبدال مصابيح النار الأمريكية بمصابيح النور الايرانية.

كلمات مفتاحية :

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون