الوقت- دعا رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو المقاتلين الأكراد السوريين للإنسحاب من محيط أعزاز في شمال سوريا، وذلك بالتزامن مع قصف الجيش التركي بالمدفعية مواقع "لجان الدفاع الشعبية - الأكراد" في ريف حلب الشمالي.
وأفادن مصادر ميدانية ان الجيش التركي قصف بالمدفعية مواقع "لجان الدفاع الشعبية - الأكراد" شمال شرق قرية مرعناز في ريف حلب الشمالي.
من جانبه قال المرصد المعارض ، ان المدفعية التركية قصفت مناطق سيطرت عليها "لجان الدفاع الشعبية - الأكراد" خلال الايام الماضية في ريف حلب الشمالي وتحديداً في ريف اعزاز.
وأوضح مصدر كردي أن مدفعية الجيش التركي قصفت اليوم كل من قريتي منغ و مرعناز في ريف حلب على الحدود مع تركيا مستهدفة بشكل عنيف مواقع تابعة للاكراد بهدف وقف تقدمهم ضد "داعش" الإرهابي والجماعات المسلحة في تلك المناطق.
وقال مصدر كردي في المنطقة "إننا نطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته و اتخاذ كافة الإجراءات المناسبة لإيقاف العدوان التركي الذي يأتي لدعم القوى الارهابية ولعرقلة عملياتنا و الدور الفعال الذي تقوم به "قوات سورية الديمقراطية" على الأرض كشريك أساسي "للتحالف الدولي" في إطار الجهود الدولية للقضاء على الإرهاب و نؤكد أن العدوان التركي جاء بعد أن تقدمت قواتنا وأصبحت على مشارف المناطق التي تسيطر عليها داعش في ريف اعزاز الشرقي."
من جانبه، أدان "جيش الثوار" التابع للجيش الحر في بيان له قصف المدفعية التركية قريتي "المالكية وتنب" وإتهم أنقرة بدعم التنظيمات الإرهابية وتغذيتها بما يخدم مصالحها، معتبراً استهداف القرى السورية بالمدفعية اعتداء على سوريا وأرضها وتدخل عسكري غير شرعي.
إلى ذلك، سيطرت وِحداتُ الجيشِ السوري وحلفاؤها على قريةِ الطامورة جنوبَ غربِيِ بلدةِ الزهراء في ريفِ حلب الشَمالي ، وأصبحت القوات المتقدمة تُشرف على كامل بلدة حيان والاجزاء الشمالية الغربية لبلدة عندان ، المعقلين الهامين للمجموعات المسلحة في المنطقة. كما استهدفت المقاتلاتُ الروسية مراكزَ المسلحينَ في مدينةِ تل ومِنطقة اعزاز.
وعلى جبهةِ ريفِ حلب الجنوبي إستهدف الجيشِ السوري بصاروخينِ موجهينِ، دبابةً وجرافةً للمجموعاتِ المسلحة بين قريةِ تل حدية ومنطقةِ ايكاردا ما أدى الى تدميرِ الجرافة ومقتلِ وجَرحِ افرادِ طاقمِ الدبابة .