الوقت- كشف تقرير حديث عن ان الكثير من قادة تنظيم داعش الإرهابي، هم من ضباط وقادة الجيش العراقي السابق، بعدما تحولوا من مؤمنين بالفكر القومي البعثي، الى سلفيين أصوليين وتكفيريين ما اتاح لهم الانضمام الى الجماعات الإرهابية.
وينقل التقرير، قول ضابط رفيع من الجيش العراقي السابق انه وعددا من ضباط الجيش السابق يدربون منذ أشهر وحدات قتالية خاصة لتنظيم داعش الارهابي في الموصل، إحداها وحدة خاصة للاقتحام شاركت في هجوم الرمادي الأخير قبل يومين.
ونقل التقرير أيضا، تصريحات عقيد ركن سابق في الجيش ينتمي لعشيرة العبيدي بمدينة الحويجة بكركوك، وعميد من أهالي الدور في صلاح الدين كان في مغاوير الحرس الجمهوري، ولواء ركن مظلي من أهالي العامرية في بغداد، وعقيد من زمار كان يعمل في مركز تدريب الموصل، ومقدم ركن من سامراء كان في الحرس الجمهوري. وكل هؤلاء الضباط تحولوا من بعثيين الى سلفيين تكفيريين.
وتحدث ضابط ، بحسب التقرير على صفحات "القدس العربي"، بالقول.. "والدي هو برتبة لواء ركن قوات خاصة وكان يعمل مدربا في الكلية العسكرية في زمن النظام السابق، انتمى إلى داعش منذ 7 سنوات وهو من مدينة الموصل، لم يكن متدينا كباقي زملائه الضباط الذين يدربون معه ، لكن عندما سقط نظام صدام تفرغ والدي لقراءة الكتب الدينية والذهاب إلى المسجد، ليتغير منهجه من قومي وعلماني إلى سلفي واصولي. وكان قد سبقه بعض أصدقائه الضباط باﻻنضمام للتنظيم مما شجعه على ذلك".
و في حديث مع أحد الجنود في القوات الخاصة في فرقة تدعى "الصارم البتار" قال: من يقوم بتدريبنا هم ضباط سابقون ومدربون رياضيون، واﻻنتماء لهذه الفرقة يجب ان يكون بشروط، فيجب ان يكون المنتمي ضخم البنية وقوي الإرادة وسريع الحركة، فهو يخضع لتدريبات شاقة وليست يسيرة، وﻻ يستطيع كل شخص تحملها، ومن التدريبات التي نقوم بها تسلق المباني والجسور ومن ثم النزول بواسطة الحبال أو المظلات، وكذلك الغوص داخل المياه لمدة ﻻ تقل عن دقيقة، وكذلك التدريب على القتال الأعزل أي بدون سلاح، كما نقوم بالجري لمسافة 7 كيلومترات يومياً و السير لمسافة 500 متر، ونحن نحمل كيسا يزن 50 كيلو غراما من التراب. وطبعا التدريب على الاشتباك بتكتيكات الاقتحام بكافة أنواع اﻻسلحة الخفيفة والمتوسطة.
ويضيف المقاتل ( المسلح ) عن هجوم الرمادي الأخير (وهذا ما قام به أحد فصائل هذه الفرقة حيث قام باقتحام مدينة الرمادي واﻻنغماس داخلها من جهة الشرق، فخلال دقائق بدأ الهجوم بعد مشاغلة قوات الحكومة من عدة محاور وقصفهم بالهاونات والمدافع، ما ولد حالة ارباك في صفوف الميليشيات الشيعية والصحوات، لنتمكن من إيقاعهم بكمائن وأسر عدد من قادتهم وقتل العديد منهم.(
اما الضباط الذين لم يكونوا متدينين أو لم يعرفوا بميول سلفية، فإن بعضهم كان منتسبا للحزب، وإضافة إلى أنهم يقدمون ما يسمونها "براءة من حزب البعث" فإن كثير منهم يقولون إن علاقتهم الفكرية ايضا انتهت مع الحزب العلماني، بعد تزايد الميول الدينية تدريجيا عقب سقوط بغداد، مما دفعهم للانضواء تحت مجموعات مسلحة متطرفة تعتبر حزب البعث من "الأحزاب الكفرية"، بحسب وصف التقرير.
وفي واقع الحال، فان انضمام ضباط من الجيش السابق لتنظيم الدولة ليس جديدا، والعديد من قيادات القاعدة في العراق منذ تأسيسها كانوا ضباطا لهم ميول سلفية. ومن مدربي القوات الخاصة الذين التحقوا بالقاعدة منذ تأسيسها بالعراق عام 2003 احد أولاد عمومة عضو قيادة قطرية بحزب البعث من عائلة عماش المعروفة بعراقتها الحزبية، وكان هذا الضابط مدربا بالقوات الخاصة.
إلا ان المؤسس الأبرز لإحدى أبرز الوحدات الخاصة في القاعدة وهي "سرية الاقتحامات" منذ 2003 هو ابو العباس القرغولي، المعتقل منذ عامين في سجن الناصرية، والذي قاد عمليات اقتحام لسجن ابو غريب وكان ضالعا في تفجيرات فندق جبل لبنان واغتيال عز الدين سليم القيادي في حزب الدعوة. ويتشارك الكرغولي مع زميله العقيد ثامر الريشاوي وشقيقه بنفس خلفية العلاقة مع النظام السابق، من ناحية العضوية في أجهزة الأمن أو المؤسسة العسكرية قبل ان يتم طردهم لانتماءاتهم السلفية.
يشار الى أن داعش تلجأ للحرب النفسية دائما و هي استراتيجية اتبعتها منذ نشأتها باعتمادها على أسلوب اخافة الخصم و التهويل عليه قبل الهجوم بايهام الخصم أن الطرف المقابل هو الجندي الذي لا يقهر.
وينقل التقرير، قول ضابط رفيع من الجيش العراقي السابق انه وعددا من ضباط الجيش السابق يدربون منذ أشهر وحدات قتالية خاصة لتنظيم داعش الارهابي في الموصل، إحداها وحدة خاصة للاقتحام شاركت في هجوم الرمادي الأخير قبل يومين.
ونقل التقرير أيضا، تصريحات عقيد ركن سابق في الجيش ينتمي لعشيرة العبيدي بمدينة الحويجة بكركوك، وعميد من أهالي الدور في صلاح الدين كان في مغاوير الحرس الجمهوري، ولواء ركن مظلي من أهالي العامرية في بغداد، وعقيد من زمار كان يعمل في مركز تدريب الموصل، ومقدم ركن من سامراء كان في الحرس الجمهوري. وكل هؤلاء الضباط تحولوا من بعثيين الى سلفيين تكفيريين.
وتحدث ضابط ، بحسب التقرير على صفحات "القدس العربي"، بالقول.. "والدي هو برتبة لواء ركن قوات خاصة وكان يعمل مدربا في الكلية العسكرية في زمن النظام السابق، انتمى إلى داعش منذ 7 سنوات وهو من مدينة الموصل، لم يكن متدينا كباقي زملائه الضباط الذين يدربون معه ، لكن عندما سقط نظام صدام تفرغ والدي لقراءة الكتب الدينية والذهاب إلى المسجد، ليتغير منهجه من قومي وعلماني إلى سلفي واصولي. وكان قد سبقه بعض أصدقائه الضباط باﻻنضمام للتنظيم مما شجعه على ذلك".
و في حديث مع أحد الجنود في القوات الخاصة في فرقة تدعى "الصارم البتار" قال: من يقوم بتدريبنا هم ضباط سابقون ومدربون رياضيون، واﻻنتماء لهذه الفرقة يجب ان يكون بشروط، فيجب ان يكون المنتمي ضخم البنية وقوي الإرادة وسريع الحركة، فهو يخضع لتدريبات شاقة وليست يسيرة، وﻻ يستطيع كل شخص تحملها، ومن التدريبات التي نقوم بها تسلق المباني والجسور ومن ثم النزول بواسطة الحبال أو المظلات، وكذلك الغوص داخل المياه لمدة ﻻ تقل عن دقيقة، وكذلك التدريب على القتال الأعزل أي بدون سلاح، كما نقوم بالجري لمسافة 7 كيلومترات يومياً و السير لمسافة 500 متر، ونحن نحمل كيسا يزن 50 كيلو غراما من التراب. وطبعا التدريب على الاشتباك بتكتيكات الاقتحام بكافة أنواع اﻻسلحة الخفيفة والمتوسطة.
ويضيف المقاتل ( المسلح ) عن هجوم الرمادي الأخير (وهذا ما قام به أحد فصائل هذه الفرقة حيث قام باقتحام مدينة الرمادي واﻻنغماس داخلها من جهة الشرق، فخلال دقائق بدأ الهجوم بعد مشاغلة قوات الحكومة من عدة محاور وقصفهم بالهاونات والمدافع، ما ولد حالة ارباك في صفوف الميليشيات الشيعية والصحوات، لنتمكن من إيقاعهم بكمائن وأسر عدد من قادتهم وقتل العديد منهم.(
اما الضباط الذين لم يكونوا متدينين أو لم يعرفوا بميول سلفية، فإن بعضهم كان منتسبا للحزب، وإضافة إلى أنهم يقدمون ما يسمونها "براءة من حزب البعث" فإن كثير منهم يقولون إن علاقتهم الفكرية ايضا انتهت مع الحزب العلماني، بعد تزايد الميول الدينية تدريجيا عقب سقوط بغداد، مما دفعهم للانضواء تحت مجموعات مسلحة متطرفة تعتبر حزب البعث من "الأحزاب الكفرية"، بحسب وصف التقرير.
وفي واقع الحال، فان انضمام ضباط من الجيش السابق لتنظيم الدولة ليس جديدا، والعديد من قيادات القاعدة في العراق منذ تأسيسها كانوا ضباطا لهم ميول سلفية. ومن مدربي القوات الخاصة الذين التحقوا بالقاعدة منذ تأسيسها بالعراق عام 2003 احد أولاد عمومة عضو قيادة قطرية بحزب البعث من عائلة عماش المعروفة بعراقتها الحزبية، وكان هذا الضابط مدربا بالقوات الخاصة.
إلا ان المؤسس الأبرز لإحدى أبرز الوحدات الخاصة في القاعدة وهي "سرية الاقتحامات" منذ 2003 هو ابو العباس القرغولي، المعتقل منذ عامين في سجن الناصرية، والذي قاد عمليات اقتحام لسجن ابو غريب وكان ضالعا في تفجيرات فندق جبل لبنان واغتيال عز الدين سليم القيادي في حزب الدعوة. ويتشارك الكرغولي مع زميله العقيد ثامر الريشاوي وشقيقه بنفس خلفية العلاقة مع النظام السابق، من ناحية العضوية في أجهزة الأمن أو المؤسسة العسكرية قبل ان يتم طردهم لانتماءاتهم السلفية.
يشار الى أن داعش تلجأ للحرب النفسية دائما و هي استراتيجية اتبعتها منذ نشأتها باعتمادها على أسلوب اخافة الخصم و التهويل عليه قبل الهجوم بايهام الخصم أن الطرف المقابل هو الجندي الذي لا يقهر.