الوقت-سادت الفوضى والانفعالات الحادة المشهد العام لأولى جلسات مجلس النواب المصري الجديد، وسط انقسامات حادة بين النواب، لم تمنع من انتخاب علي عبد العال كرئيس للبرلمان.
وأعلن رئيس الجلسة الإجرائية بهاء أبو شقة، مساء أمس، فوز الخبير الدستوري الدكتور علي عبد العال، مرشح كتلة دعم الدولة التي تملك أكثرية، برئاسة البرلمان، بعد حصوله على 401 صوت، من إجمالي 580 صوتا صحيحا، كما حصل علي مصيلحي على 110 أصوات، وتوفيق عكاشة على 25 صوتا، وكمال أحمد على 36 صوت.
وشهدت الجلسة أيضاً حالة من الفوضى والهرج والمرج، لا سيما من النائب مرتضى منصور لرفضه إضافة كلمة لنص اليمين الدستوري، حيث أضاف النائب كلمة "مواد" إلى نهاية القسم لتصبح "وأن أحترم مواد الدستور والقانون"، بدلا من "وأن أحترم الدستور والقانون"، وعلل ذلك بأنه يرفض ديباجة الدستور التي تشير إلى الاعتراف بثورة يناير.
الى ذلك تسابق النواب على الظهور الإعلامي، واستخدام الهواتف المحمولة أثناء الإجراءات، مما دعا مدير الجلسة إلى مطالبتهم أكثر من مرة بالتزام الهدوء والعودة إلى مقاعدهم "حفاظا على هيبة المجلس".
مشهد المشادات الكلامية والاستقالات لم يكن غائباً عن اجتماع مجلس النواب المصري، حيث آعلن النائب مصطفى بكري استقالته من كتلة "دعم الدولة" صاحبة الأكثرية التي رفضت ترشيحه لمنصب الوكيل، وأشار إلى أن جهات أمنية تدخلت لاختيار أسماء المرشحين.