أريل شارونمات رئيس الحكومة الاسرائيلية الاسبق، والملقب بسفاح "صبرا وشاتيلا" ذهب الی الجحیم. هذافیما استدعى أطباء مستشفى تل هشومير عائلة وأصدقاء شارون لالقاء نظرة الأخيرة عليه.
واكدت مصادر طبية إسرائيلية إن الساعات الأخيرة من حياة شارون قد انتهت. فيما قالت الإذاعة العامة الإسرائيلية، إن المستشفى أعلن أن تدهورا خطيرا طرأ على حالة شارون الصحية وأنها تعتبر حرجة للغاية.
يشار الى ان شارون معروف بسفاح مذبحة "صبرا وشاتيلا".
وهذه المذبحة نفذت في مخيمي صبرا وشاتيلا للاجئين الفلسطينيين في 16 سبتمبر/أيلول 1982 واستمرت لمدة ثلاثة أيام على يد مجموعات ارهابیة لبنانية متمثلة بحزب الكتائب اللبناني التابع لسمیر جعجع وجيش الکیان المحتل الإسرائيلي.
وتشير التقديرات الی ان عدد ضحايا المذبحة بلغ نحو 3500 قتيل من الرجال والأطفال والنساء والشيوخ المدنيين العزل من السلاح، أغلبيتهم من الفلسطينيين ولكن کان من بينهم لبنانيين أيضا.
وفي ذلك الوقت كان المخيم مطوقا بالكامل من قبل الجيش الإسرائيلي الذي كان تحت قيادة ارئيل شارون ورفائيل ايتان.
الجدير بالذكر أن شارون مات عن عمر يناهز 85 عاما وكان يعالج فى المستشفى منذ 8 سنوات بعد دخوله فى حالة غيبوبة إثر إصابته بجلطة دماغية حادة، ويعتبر من أبرز السفاحين فى العصر الحديث وارتكب العديد من المذابح بحق الفلسطينيين خلال تاريخه السياسي والعسكري الاّ أنه استطاع أن یفلت من ایدي العدالة ولم یتم محاکمته کمجرم حرب.