موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

انتقاد صنعاء من قمة الدوحة.. بين المواقف الرمزية ومتطلبات المواجهة الفعلية

الأربعاء 24 ربيع الاول 1447
انتقاد صنعاء من قمة الدوحة.. بين المواقف الرمزية ومتطلبات المواجهة الفعلية

الوقت- البيان الصادر من صنعاء الذي انتقد مخرجات قمة الدوحة جاء ليعكس فجوة واضحة بين الخطاب الرسمي العربي وما يتطلبه الواقع على الأرض، فالاكتفاء ببيانات الشجب والإدانة أمام جرائم الاحتلال لم يعد يجدي نفعاً، وخصوصاً بعد سنوات طويلة من التجارب التي أثبتت أن العدو لا يتراجع أمام الكلمات بل أمام مواقف عملية تردعه، إن هذا النقد يكشف عن حالة وعي متزايدة بأن الاستراتيجيات التقليدية في التعامل مع الاعتداءات لم تحقق الحد الأدنى من الردع أو الحماية للشعوب.

أزمة الفعالية في القمم العربية

أحد أهم الإشكالات التي يمكن رصدها في مثل هذه الاجتماعات هو غياب القرارات الملزمة وآليات التنفيذ، الاجتماعات غالباً ما تنتهي إلى توصيات عامة، لكنها لا تتحول إلى إجراءات عملية على الأرض، هذا الخلل الهيكلي يجعل القمم مجرد منصات إعلامية أكثر منها أدوات فعلية للتأثير، وبالتالي فإن انتقاد صنعاء يعكس شعوراً بخيبة الأمل من قدرة مثل هذه المؤتمرات على صناعة فارق حقيقي في مواجهة السياسات العدوانية.

الحاجة إلى مواقف تتجاوز الحسابات السياسية

المشهد الإقليمي يوضح أن الحسابات السياسية الضيقة، والعلاقات الدولية المعقدة، تمنع كثيراً من العواصم من اتخاذ خطوات جريئة، فهناك دول تربطها مصالح استراتيجية وأمنية مع القوى الداعمة للاحتلال، ما يجعلها حذرة من أي قرار يتجاوز حدود الإدانة، غير أن هذا الحذر يُترجم في الواقع إلى ضعف جماعي يسمح للعدو بالتمادي، ومن هنا، يكتسب انتقاد صنعاء بُعداً إضافياً، إذ يشير إلى ضرورة التحرر من هذه الحسابات إذا كانت الأمة تريد أن تحمي نفسها بجدية.

البعد الشعبي مقابل الرسمي

اللافت أن الموقف الشعبي في أكثر من بلد عربي يختلف تماماً عن الخطاب الرسمي، الجماهير في الشوارع تُظهر تضامناً واضحاً وتطالب بمواقف أقوى، بينما القمم تعكس سقفاً سياسياً منخفضاً، هذا التباين يخلق فجوة في الثقة بين الشعوب ومؤسساتها الرسمية، النقد الصادر من صنعاء يعيد تسليط الضوء على هذه الفجوة، وكأن الرسالة أن الشعوب لم تعد تقتنع بأن المؤتمرات قادرة على تمثيل طموحاتها أو حماية قضاياها المركزية.

مقاومة الفعل لا مقاومة الخطاب

التحليل العميق يقود إلى إدراك أن المواجهة الحقيقية تحتاج إلى إرادة فعلية على الأرض، وليس مجرد خطابات، فالتاريخ الحديث أظهر أن الردع لا يتحقق إلا بوجود أدوات قوة فعلية قادرة على فرض التوازن، انتقاد صنعاء هنا يضع الإصبع على الجرح: لا يمكن مواجهة الجرائم الكبرى بعبارات الاستنكار، بل عبر سياسات ملموسة وخيارات عملية، ومن دون هذه الأدوات، تبقى المؤتمرات تدور في حلقة مفرغة.

إيران والمقاومة: نموذج مختلف

في الوقت الذي تكتفي فيه بعض القمم العربية ببيانات الإدانة، برزت إيران كنموذج يقدّم دعماً عملياً لحركات المقاومة، ما جعلها طرفاً مؤثراً في ميدان الصراع، هذا الدور يوضح الفارق بين الخطاب التقليدي الذي يقتصر على الشجب، وبين السياسات التي تُترجم إلى دعم فعلي يعزز من قدرة الشعوب على مواجهة الاحتلال، انتقاد صنعاء لقمة الدوحة يتقاطع مع هذه الحقيقة، إذ يدعو إلى الاستفادة من التجارب التي أثبتت أن الفعل هو السبيل الوحيد لردع العدوان، لا الاكتفاء بالشعارات.

القمم كأداة لتخفيف الضغط السياسي

من الزاوية التحليلية، يمكن القول إن بعض هذه القمم تؤدي وظيفة غير معلنة، وهي امتصاص الغضب الشعبي وتخفيف الضغط السياسي الداخلي على الحكومات، فحين تُعقد القمم وتصدر بيانات الإدانة، قد يُنظر إليها كأنها استجابة شكلية لمطالب الشارع، بينما الحقيقة أنها لا تغير من موازين القوى شيئاً، انتقاد صنعاء يفكك هذا الدور، عبر التشديد على أن هذه الاستجابات الشكلية لا تكفي، وأن مواجهة العدوان تحتاج إلى التزامات أعمق.

غياب الرؤية الاستراتيجية الموحدة

أحد أوجه الضعف البنيوية في العالم العربي هو غياب رؤية استراتيجية موحدة تجاه القضايا المصيرية، كل دولة تتحرك ضمن حساباتها الخاصة، ما يؤدي إلى تضارب في المواقف وإضعاف للقدرة الجماعية على الرد، صنعاء، من خلال نقدها، تطرح بصورة غير مباشرة سؤال الوحدة والجدية: كيف يمكن مواجهة عدو منظم وقوي بينما الصف العربي مشرذم ومفتقد إلى مشروع مشترك؟ هذا السؤال يظل مطروحاً دون إجابة واضحة حتى اليوم.

الرسالة المبطنة لصناع القرار

النقد لم يكن مجرد رفض للبيانات، بل يحمل في طياته رسالة موجهة إلى صناع القرار العرب: أن القبول بالدور الرمزي يضعف الموقف الإقليمي ويمنح العدو فرصة أكبر لفرض وقائعه، الرسالة تقول إن التاريخ لن يرحم المواقف المترددة، وإن الشعوب ستبحث دائماً عن من يمثلها بالفعل لا بالقول، إنها مطالبة بانتقال من مرحلة الشعارات إلى مرحلة القرارات التي تصنع فارقاً على الأرض.

نحو مراجعة شاملة لآليات العمل العربي

المحصلة أن انتقاد صنعاء لقمة الدوحة يفتح باباً أوسع لمراجعة جذرية لطبيعة العمل العربي المشترك، فإذا كانت المؤتمرات تنتهي دوماً ببيانات لا تُترجم، فإن من الضروري التفكير في بناء آليات جديدة، سواء على المستوى الإقليمي أو عبر تحالفات أكثر فعالية، المطلوب ليس فقط أن ننتقد، بل أن نعيد تعريف معنى التضامن وكيفية تحويله إلى قوة عملية قادرة على حماية الحقوق.

بين الواقع والطموح

يمكن القول إن موقف صنعاء يعكس حالة تراكمية من الإحباط تجاه الأداء الرسمي العربي، إنه ليس مجرد انتقاد لمؤتمر بعينه، بل تعبير عن أزمة أعمق في الفعل السياسي العربي، وإذا لم تُترجم هذه الانتقادات إلى خطوات عملية، فإن الفجوة بين الخطاب والواقع ستتسع أكثر، وستظل القمم تعقد وتصدر بيانات بينما يستمر العدوان بلا رادع، لذلك، فإن اللحظة الراهنة تتطلب شجاعة سياسية ووعياً استراتيجياً يتجاوز حدود الكلمات إلى ميدان الأفعال.

كلمات مفتاحية :

صنعاء الدوحة القمة الاحتلال المقاومة الإدانة العدوان الشعوب الخطاب الوحدة القرارات الردع إيران التوازن الحسابات التوازن الاستراتيجية

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

أطفال غزة، ضحايا الحرب الأبرياء.

أطفال غزة، ضحايا الحرب الأبرياء.