الوقت - أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن الادعاءات التي يروج لها المتحدث باسم جيش الاحتلال بشأن استخدام المقاومة للأبراج السكنية في مدينة غزة لأغراض عسكرية، ليست سوى أكاذيب مكشوفة، يسوقها لتبرير جرائم هذا الجيش وتغطية تدميره الممنهج لمدينة غزة، كما دمّر من قبل مدن رفح وخانيونس وجباليا وبيت حانون وبيت لاهيا.
وقالت الحركة في تصريح صحفي الثلاثاء، “أما اتهاماته للحركة باتخاذ المدنيين دروعاً بشرية ومنعهم من الخروج من مدينة غزة، فهي محاولات تضليل مفضوحة تعبّر عن استخفاف هذا الكيان المارق بالرأي العام العالمي.
كما وأشارت حماس الى أن ادعاءات الاحتلال تشير إلى إصراره على الاستمرار في ارتكاب المجازر الوحشية بحق المدنيين الأبرياء، ودفعهم قسراً إلى النزوح بهدف تهجيرهم من قطاع غزة.
وأكدت حماس أنّ كل الأكاذيب والادعاءات التي يروّجها ناطقو الاحتلال المجرم وقادته المجرمون، لن تغيّر من حقيقة هذا الكيان الفاشي وجيشه الإرهابي التي باتت جلية أمام العالم أجمع، ولا من تعطّشه السادي لدماء المدنيين والأطفال الأبرياء، كما وثّقته تقارير الأمم المتحدة وشهادات المؤسسات الدولية.
واضافت حماس ” تجارب التاريخ تؤكد أن هذه الجرائم الوحشية لن تسقط بالتقادم، مهما طال الزمن”.
وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب دولة الاحتلال منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 64 ألفا و 964 شهداء، و 165 ألفا و 312 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة قتلت 428 فلسطينيا بينهم 146 طفلا.