موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

منظومة شنغهاي... درع إيران الاقتصادي في خضم الحرب والحصار

الأربعاء 10 ربيع الاول 1447
منظومة شنغهاي... درع إيران الاقتصادي في خضم الحرب والحصار

الوقت- يحلّ رئيس الجمهورية الإيرانية ضيفاً على الصينيين في موكب دبلوماسي، تأتي هذه الزيارة في مشارف قمة منظمة شنغهاي للتعاون، ما يهيئ لإيران فرصةً سانحةً لتفعيل وثيقة التعاون الممتدة لخمسة وعشرين عاماً مع بكين، وفتح آفاق أرحب لتصريف ثروتها النفطية.

تضرب العلاقات الإيرانية الصينية بجذورها في أعماق التاريخ، إذ تتشابك خيوط الترابط بين الأمتين منذ عصر طريق الحرير حتى يومنا هذا في نسيج متين، وفي السياق ذاته، تمثّل زيارة الرئيس الإيراني فرصةً ثمينةً لطهران لإبراز دورها في قمة شنغهاي، إذ تتزامن الزيارة مع انعقاد القمة وتهدف إلى تعزيز حضور إيران في هذا المحفل الدولي.

ستكون الصين، في الثالث والعشرين والرابع والعشرين من سبتمبر عام 2025، مسرحاً للقمة السنوية لمنظمة شنغهاي للتعاون، تلك القمة التي استقطبت أنظار العالم باعتبارها أضخم اجتماع للمنظمة منذ تأسيسها في عام 2001، وتعكس المساعي الدبلوماسية الإيرانية لتعزيز دورها في منظمة شنغهاي، رؤية طهران الاستراتيجية في التوجه شرقاً لمجابهة العدوان العسكري والتحديات الدولية، ويأتي الإلحاح على توطيد أواصر العلاقات مع روسيا والصين والهند، في صميم أولويات طهران لتحقيق شراكات اقتصادية راسخة، وصون السيادة الوطنية، وتأكيد الدور الإقليمي المحوري لإيران، وفي هذا المضمار، تمثّل منظمة شنغهاي جوهرةً ثمينةً في تاج الدبلوماسية والاقتصاد الإيراني.

الأهمية الزمنية لحضور بزشكيان في شنغهاي

في أعقاب المواجهة الأخيرة بين "إسرائيل" وإيران في يونيو 2025، شهدت التفاعلات الدبلوماسية لطهران مع شركائها الأوراسيين نمواً متسارعاً وزخماً ملحوظاً. فخلال الاجتماع الخامس والعشرين لمجلس وزراء خارجية منظمة شنغهاي للتعاون في الصين، الذي انعقد قبل ما يقارب الشهرين، نسج “السيد عباس عراقجي”، وزير الخارجية الإيراني، شبكةً من اللقاءات المثمرة مع “سيرجي لافروف”، وزير خارجية روسيا، و"وانغ يي"، وزير خارجية الصين، وكذلك “سوبرامانيام جايشانكار”، وزير خارجية الهند، كما تبادل الرؤى في حوار مقتضب مع “شي جين بينغ”، رئيس جمهورية الصين.

أدانت روسيا والصين، بلهجة حازمة خلال مباحثاتهما مع إيران، اعتداءات الكيان الصهيوني على الأراضي والمنشآت النووية الإيرانية، وشددتا على ضرورة إجراء حوارات متعددة الأطراف لنزع فتيل التوترات الإقليمية، كما أكدت موسكو، بصوت جهير، دعمها لإيران في المحافل الدولية، وخاصة في أروقة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وكشفت التفاعلات المتزامنة بين إيران والصين عن آفاق رحبة لمتابعة التعاون الاستراتيجي الشامل بين البلدين، فقد أعلنت بكين، بكل وضوح وصراحة، دعمها لسيادة طهران وأمنها، ويعكف البلدان على استكشاف وتعزيز الشراكات الاقتصادية المتبادلة، وعلى المنوال ذاته، تمحورت المباحثات مع الهند حول توسيع العلاقات الثنائية وتنسيق المواقف الإقليمية.

امتداد أفق الدبلوماسية في قارة آسيا

تؤكد اللقاءات الأخيرة لوزير خارجية إيران واللقاءات المرتقبة في خضم زيارة رئيس الجمهورية الإيرانية إلى الصين، على حيوية الدبلوماسية الإيرانية تجاه دول أوراسيا، وتكشف عن سعي إيران الحثيث للمشاركة الفاعلة في منظمة شنغهاي للتعاون، وفي حقيقة الأمر، تعمل إيران، من خلال منظمة شنغهاي، على نسج تحالفات راسخة للظفر بالدعم الدبلوماسي، وإقامة شراكات اقتصادية وطيدة، والحصول على مساندة لوجستية من الدول الرئيسية الأعضاء في المنظمة.

وتشكّل روسيا والصين، بوصفهما عضوين دائمين في مجلس الأمن، ركيزتين استراتيجيتين لإيران وعمادين لسياستها الخارجية، وقد أعلن البلدان، بصوت جلي، معارضتهما للعمل العسكري الإسرائيلي ضد إيران، كما أن النفور المشترك من العقوبات والتدخلات الغربية، قد مهّد الطريق لتعاون أوثق وأعمق بين الصين وروسيا والجمهورية الإسلامية.

المحور التجاري الهندي

تلوح المباحثات الأخيرة بين وزير خارجية إيران وممثلي الهند بطموح طهران لاستمالة نيودلهي من خلال تبوء دور لوجستي محوري في أوراسيا، ولا سيما عبر ممر الشمال-الجنوب الذي يربط موانئ إيران بروسيا والهند في شريان حيوي للتجارة والنقل.

وتجسّد اللقاءات التي عقدها عباس عراقجي مع كبار المسؤولين الهنود في إطار منظمة شنغهاي للتعاون خلال الشهرين المنصرمين، التزام طهران الراسخ بنظام عالمي متعدد الأقطاب، وعزمها الأكيد على الالتفاف حول الحصار الغربي من خلال أداء دور أكثر فاعليةً وحيويةً في المنظمات الأوراسية مثل شنغهاي، كما تبرز هذه اللقاءات، بجلاء ووضوح، أهمية منظمة شنغهاي للتعاون ومجموعة بريكس كثقل موازن لإيران في مواجهة الضغوط الغربية المتصاعدة.

الأولويات الفنية لإيران في الشراكة مع شنغهاي

تحتاج الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في خضم توسيع تعاونها مع أعضاء منظمة شنغهاي، إلى تهيئة الأرضية لبعض الأولويات البنيوية الأساسية، وقد رسمت “سيلفيا بولتوك”، الخبيرة الإيطالية والمديرة التنفيذية لمركز دراسات أوراسيا، خارطةً للأولويات التي تتطلع إليها إيران، ومنها:

- استكمال خط سكة حديد رشت-أستارا كحلقة جوهرية في سلسلة ممر النقل الدولي الشمالي-الجنوبي، ذلك الممر الذي يذلّل عقبات التجارة المباشرة من روسيا عبر إيران إلى الهند.

- إضفاء الصبغة الرسمية وتفعيل اتفاقيات التجارة الثنائية الأخيرة بين إيران والصين أو مع روسيا، مع التركيز على البنية التحتية للطاقة، وآليات المقايضة، والتعاملات بالعملات المحلية.

- تجديد أو تعزيز التعاون العسكري وصفقات الأسلحة بين إيران وروسيا، وخاصةً في أعقاب الانتقاد العلني من موسكو للهجمات الإسرائيلية.

- إحداث تحول في حجم صادرات النفط عبر مضيق هرمز أو الممرات البديلة، ولا سيما إذا واجهت إيران تهديدات بحرية جديدة بعد تفعيل آلية الزناد.

- الارتقاء بمستوى التفاعلات الدبلوماسية بين إيران والدول الأعضاء في مجموعة بريكس أو منظمة شنغهاي للتعاون، إلى آفاق أرحب وأوسع.

كلمات مفتاحية :

إيران منظومة شنغهاي الصين روسيا الشراكة الاستراتيجية التعاون الاقتصادي

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

جدار إسرائيلي يحوّل بلدة سنجل الفلسطينية إلى سجن

جدار إسرائيلي يحوّل بلدة سنجل الفلسطينية إلى سجن