الوقت- في مقالٍ بصحيفة هآرتس العبرية، كتب رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك، مُستندًا إلى حججٍ واهية: "تمتلك إيران أكثر من 400 كيلوغرام من اليورانيوم عالي التخصيب، وهو ما يكفي لتسليح 10 رؤوس حربية (نووية)".
وأقرّ قائلاً: "هناك أجهزة طرد مركزي سليمة، وخبرات، وعدد كافٍ من العلماء، ومواقع لا نعرف عنها شيئًا".
ووفقًا لمركز فلسطين للإعلام، أضاف: "ربما لم نتمكن من تأخير تقدّم البرنامج النووي الإيراني إلا لبضعة أشهر، بفضل التدخل الأمريكي".
وصرّح باراك بأنه إذا لم يُحرز أي تقدّم في المفاوضات مع إيران، فسيكون النظام الإسرائيلي على وشك الدخول في حرب استنزاف، قال بنبرة عدوانية: "نحن أقوياء جدًا، لكننا لا نستطيع فعل كل شيء، يجب أن نكون واقعيين ونستعد للمواسم القادمة".
وادعى باراك أن "إيران قد تحصل على منصات إطلاق صواريخ من كوريا الشمالية أو باكستان، هذا ليس تحديًا بسيطًا لصواريخنا الاعتراضية، وكدرس من هذه الأيام، قد تُسرّع إيران أيضًا تطوير برنامجها النووي، ربما ببطء تحت غطاء المفاوضات".
كما شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق على أن إنهاء الحرب في قطاع غزة أمر بالغ الأهمية.
وقال إيهود باراك: "ليس هناك قضية أكثر إلحاحًا من استئناف الجهود لإسقاط أسوأ حكومة في تاريخ إسرائيل".