موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
ثقافة وفن

الفن في زمن المذابح: مصطفى عبيد يشهر ريشته ضدّ الصمت الدولي

الخميس 1 ذی‌الحجه 1446
الفن في زمن المذابح: مصطفى عبيد يشهر ريشته ضدّ الصمت الدولي

الوقت- لم تكن اللوحات كبيرة الحجم، بل كانت أوراقاً مما طالت يد مصطفى عبيد وهو يتلقف الأخبار الصباحية عن مجزرة العصر في غزة. كاد يجنّ أمام هول المشاهد، ولم يكن أمامه سوى التعبير بالرسم الذي يحترفه بإتقان، بديلاً من الصراخ والتألم.

انتقلت أوراق غزة من منزل الفنان مصطفى عبيد، متراكمة يوميات قصيرة، ترافقها جدارية ضخمة، ولوحات تشكيلية، إلى كلية الفنون والعمارة في الجامعة اللبنانية، لترفد المنتدى البصري الثاني للفنون والعمارة بزخم معرض متكامل، فريد، ثريّ، تَعْبُر مادتُه من الحرب الأهلية اللبنانية، مروراً بــ "طوفان الأقصى"، قبل أن تستقر في غزة، رافعة الصراخ اللوني بما لا يصدقه العقل.

الجدارية

اهتم الفنان عبيد بالجداريات، وكانت جزءاً من اختصاصه، ومما صنعه من جداريات كانت "الحرب الأهلية اللبنانية"، لكن ببعد ينفي الصراع ويؤكد التوافق والسلام. فعلى مسافة 19,5 متراً امتداداً أفقياً، بارتفاع 122 سنتم عرض عبيد مراحل الحرب، والبداية بحمامات سلام تلهو في سماء لبنان، لتبلغ بعد قليل مرحلة بوسطة عين الرمانة.

وتتسلسل الأحداث بأشكال ورموز لونية، لتمرّ في الاجتياح الإسرائيلي لبيروت، وتطورات ثمانينات القرن الماضي، بلوغاً نهاية الجدارية للدعوة إلى التلاقي، والتحاور، والحفاظ على الوحدة الوطنية.

رافقت الجدارية لوحة شاءها نداءً بصرياً بألوان حمراء، وبنية فاتحة، تعبيراً عن الودّ، والتقارب، هي لوحة الوحدة الاجتماعية، ومعها لوحة أصغر حجماً بالهدف عينه. 

مدير فرع الكلية، عصام عبيد، تناول الفنان مصطفى بكلام لـــ "الميادين الثقافية" أنه "فنان ملتزم بقضايا الوطن، وطابع أعماله يتصل بالشؤون الإنسانية، والمعرض أقمناه له لفتة تكريم يستحقها لمنجزاته".

ويروي عبيد أن "الفنان عمل 35 سنة في الكلية يُدَرِّس الفنون التشكيلية، وخرج من دون أن يحصل على التثبيت، والتقاعد لأسباب غير مفهومة، وقد عرفناه أستاذاً ملتزماً بفنه، وبمواقفه الوطنية منذ بداياته الفنية". 

وأضاف أن الفنان عبيد في الثمانينات وضع جدارية عن الحرب الأهلية لكن بروحية السلام، والرفض للحرب، فبرأيه أن كل الشعب اللبناني يجب أن يعود للالتقاء، بشكل موحد في الحرب الداخلية، وعلى صعيد العدوان الخارجي، وهذا العام، أهدى الجدارية لجامعته التي انتمى إليها، وأحبّ، رغم الظلامة التي لحقت به من إدارتها. 

أما معرضه الحالي فهو، إلى الجدارية، أعماله اليومية المواكبة لمجزرة غزة، فكانت، بنظر عبيد "صرخة منه بأسلوب شخصي للتعبير عن رأيه".

أوراق غزة

صبيحة الهجوم الوحشي على غزة، الذي استشهد فيه آلاف المدنيين الأبرياء الفلسطينيين، ثمّة تساؤل يطرح نفسه: من استطاع الاحتفاظ برباطة جأشه، ولم يتوجّع، ويتألم لهول المشاهد؟ 

من جهته، الفنان عبيد امتشق قلماً، وريشةً، وقطعة "كانسون"، ورسم برمزيته المعتادة ارتدادات المجزرة في مخيلته، وكتب: "صباح النصر لغزة العزة رغم الوجع، صباح النصر لغزة الكرامة رغم القهر، صباح الحق لأهل الحق ولا قوة للباطل، بوعد من الحق أتاكِ النصر يا غزة". 

بهذه العبارات عالية الانفعال، زيّن عبيد أولى أوراقه التي شكّلت كل واحدة منها لوحة فنية، واستمرت على هذه الحال يومياً، لأكثر من 400 يوم، اختار منها زهاء 230 لوحة للمعرض. 

لم تكن اللوحات كبيرة الحجم، بل أوراقاً مما طالت يده وهو يتلقف الأخبار الصباحية عن مجزرة العصر. كاد يجنّ أمام هول المشاهد، ولم يكن أمامه سوى التعبير بالرسم الذي يحترفه باتقان، بديلاً من الصراخ والتألم.

كان بحاجة لأصدقاء يشكو لهم المعاناة، ويشركهم بها، لعلّه يخفّف عن نفسه وطأة الكارثة، وهو مدرك أنهم مثله، في المعاناة عينها، كلٌ يعبر عن ذاته بطريقته. كان عبيد ينجز الرسم في دقائق، ويرسله "صبحيةً" للأصدقاء، فكان شفاءً لغليل ينقذ من شعور بالموت من هول المجزرة. 

وراح كل صباح يكرّر التجربة بطريقة مختلفة، فتجمعت لديه أكوام فنية غطت الطاولات، والكراسي، ولم يبقَ متسع في البيت للمزيد، وكأن وقف النار المؤقت للقصف الهمجي على غزة حلّ ليخفف وطأة عبيد، فأرخى قلمه، وريشته في استراحة المحارب بعد أن عبّر عن رؤاه بالكتابات والألوان والأشكال الكثيرة، ومما حملته بعض لوحاته: 

- "أيها الحكام العرب إياكم أن تخبروا أحفادكم أنكم انشغلتم بإنجازاتكم العظيمة فصنعتم أكبر صحن تبولة، وأعظم طنجرة مقلوبة وأفخم منسف باللحم وألذ طبق كشري وأروع موسم فني للرقص والغناء بينما شعب غزة يُباد". 

- "طال أمد الحرب على غزة مع ما رافق ذلك من قتل ودمار ومجازر على أيدي الإجرام الصهيوني ومعاونيه وليتبع ذلك الإجرام الجنوب اللبناني، كل ذلك على أعين الدول التي تدعي السلام والحرية للشعوب ألا بئس ما يدّعون".

- "سقط الظلم وسطعت شمس الحرية.. ولن تحجب الغيوم شمس الحرية عنكِ يا غزة العزة وكل فلسطين".

- "إن ضمائركم يا حكام العرب والعالم أمام هول المشاهد التي يرتكبها العدو الصهيوني المجرم في كل من لبنان وغزة. نظموا حفل عشاء كبير، ولا تنسوا كاتشاب دمائنا، ولا فلفل قهرنا، ولا عصير دموعنا، ولا" مونامور" صراخنا".

- "ألا يدرك هؤلاء السفاحون كم سيصبح تعايش كيانهم الصهيوني الإرهابي المتوحش بسلام في محيط من الكراهية والاحتقان الكبير اللامحدود وهو سلام يدّعون أنهم يسعون إليه".

- "الحرية شمس يجب أن تشرق في كل نفس، فمن عاش محروماً منها عاش في ظلمة حالكة يتصل أولها بظلمة الرحم وآخرها بظلمة القبر (عن مصطفى لطفي المنفلوطي)".

- "عذراً غزة، قلوبنا موجوعة، أيادينا فارغة. لا نملك سوى الدعاء والرسوم التعبيرية، فتارةً يأخذنا الغضب، وتارة يكسرنا العجز وتارة نستسلم للبكاء".

- "إلى المبهورين بالقوانين الدولية ومنظمات حقوق الإنسان، عن أي قوانين تتحدثون وعلى ماذا تراهنون والعدو الصهيوني المجرم يجاهر بالقتل والتدمير في قطاع غزة غير آبه بالقرارات؟".

كلمات مفتاحية :

مصطفى عبيد

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

جدار إسرائيلي يحوّل بلدة سنجل الفلسطينية إلى سجن

جدار إسرائيلي يحوّل بلدة سنجل الفلسطينية إلى سجن