الوقت- عُرضت قطع أثرية ثمينة مرتبطة بالرئيس الأمريكي الراحل أبراهام لينكولن مؤخرا في مزاد، حيث تم بيع معظمها.
وجرى عرض القطع الأثرية للبيع بعد أن كانت جزءا من مجموعة كان من المفترض أن تبقى متاحة للعرض العام إلى الأبد، لكنها أصبحت محور نزاع بين مؤسسات حكومية بسبب دين مستمر قدره 8 ملايين دولار.
ومن بين المعروضات، كانت هناك قفازات جلدية ملطخة بالدماء كانت في جيب لينكولن ليلة اغتياله، وهي واحدة من 144 قطعة تم عرضها في المزاد، تم بيع 136 منها.
وأُقيم المزاد في دار "فريمان/هيندمان" في مدينة شيكاغو، وجمع نحو 7.9 ملايين دولار، غير أن هذا المبلغ يشمل رسوم المشترين التي تصل إلى نحو 28% وتُضاف إلى كل عملية بيع لتغطية التكاليف الإدارية لدار المزادات.
وكانت القفازات هي القطعة الأعلى سعرا، إذ بيعت بمبلغ 1.52 مليون دولار بما في ذلك الرسوم.
كما بيعت واحدة من مناديل لينكولن التي كانت بحوزته في 14 أبريل 1865، ليلة إطلاق النار عليه، مقابل 826,000 دولار.
أما ملصق "مطلوب" الذي يحتوي على صور لثلاثة من المشتبه فيهم في مؤامرة الاغتيال بقيادة جون ويلكس بوث، فقد بيع مقابل 762,500 دولار، وهو مبلغ يفوق بكثير التقديرات الأعلى التي كانت تشير إلى 120,000 دولار.
وبيعت أيضا أقدم عينة معروفة من خط يد الرئيس السادس عشر للولايات المتحدة، وهي مقتطف من دفتر يعود إلى عام 1824، بمبلغ 521,200 دولار.