موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

جرائم المحتلين في أفغانستان على طاولة الاتهام مجدداً: طالبان تؤكد الموقف وتحذر من التكرار

الخميس 17 ذی‌القعده‏ 1446
جرائم المحتلين في أفغانستان على طاولة الاتهام مجدداً: طالبان تؤكد الموقف وتحذر من التكرار

الوقت - بينما تهتزّ وسائل الإعلام العالمية على وقع اعترافات جنود بريطانيين بارتكاب مجازر مروّعة بحق المدنيين في أفغانستان، تعود ملفات دامية من تاريخ الاحتلال الغربي إلى الواجهة، في وقت أكدت فيه حركة طالبان أن تلك الجرائم لم تكن استثناءً، بل قاعدة ثابتة لكل من وطأت قدمه أرض أفغانستان تحت راية الاحتلال، سواء كان أمريكيًا، بريطانيًا، أستراليًا أو سوفييت.

ففي بيان رسمي صريح، شدد حمدالله فطرت، معاون المتحدث باسم حكومة طالبان، على أن الشعب الأفغاني لم يكن ضحية القوات البريطانية فقط، بل وقع فريسة متواصلة لسلسلة احتلالات دمّرت البلاد وشرّدت وقتلت الآلاف دون أي مساءلة دولية حقيقية.

وقال فطرت: "كل القوى الأجنبية التي غزت أفغانستان خلال العقدين الماضيين، بلا استثناء، ارتكبت جرائم حرب موثقة في حق الشعب الأفغاني، ولم يكن الاحتلال البريطاني سوى وجه آخر لنفس المشروع الدموي الذي قادته أمريكا وشاركت فيه أستراليا ودول غربية وشرقية أخرى".

سجل دموي مشترك: من الأمريكان إلى الأستراليين

في حين تركزت الأنظار مؤخرًا على الاعترافات البريطانية، فإن ملفات الجرائم الأمريكية في أفغانستان تملأ تقارير المنظمات الحقوقية الدولية.

من مذبحة "قندهار" عام 2012، التي نفذها جندي أمريكي وقتل فيها 16 مدنيًا بينهم نساء وأطفال، إلى القصف العشوائي لحفلات زفاف ومجالس عزاء بطائرات من دون طيار، لا تزال الذاكرة الشعبية الأفغانية تحفل بشواهد الموت الذي كان ينهال من السماء بلا رحمة.

القوات الأمريكية، وفق شهادات وشواهد ميدانية، مارست سياسة "القتل الاستباقي"، حيث جرى استهداف مزارعين، رعاة، وأطفال، تحت شبهة الانتماء لطالبان، كل ذلك في ظل حصانة قانونية كاملة وفّرها الاحتلال الأمريكي لجنوده، ما منع ملاحقة أي منهم حتى بعد الانسحاب.

أما القوات الأسترالية، فقد سُجّلت في حقها انتهاكات بشعة لم تخرج إلى العلن إلا قبل سنوات قليلة، عندما نشر تحقيق استقصائي أدلة مصوّرة على إعدام أسرى عُزّل من قبل قوات النخبة الأسترالية خلال عمليات ميدانية، إحدى الصور أظهرت جنديًا أستراليًا يقتل طفلًا أفغانيًا بدم بارد، فيما اكتفى الإعلام الغربي بوصف الحادثة بـ"تجاوز فردي".

وقال عبداللطيف سجادي، الكاتب والصحفي الأفغاني، إن كل هذه الاعترافات، مهما بدت مفاجئة للغرب، ليست سوى غيض من فيض جرائم الاحتلال التي توارثها الغزاة، من الأمريكيين إلى البريطانيين، ومن السوفييت إلى الأستراليين.

أضاف في حوار مع وكالة "إرنا": "روسيا قبل الجميع، ومنذ اجتياحها لأفغانستان في 1979، ارتكبت جرائم إبادة ممنهجة بحق المدنيين، وقصفت القرى بالكيماوي والمدافع الثقيلة، وشرّدت ملايين الأفغان داخل البلاد وخارجها، وما فعله الاحتلال السوفييتي لا يقل فتكًا عما ارتكبه الغرب في العقدين الماضيين".

طالبان: لا تسامح مع من أراق الدماء

في ظل هذا السجل الحافل بالانتهاكات، شددت حكومة طالبان على أن العدالة لن تتحقق بمحاكمات صورية أو اعترافات استهلاكية، بل بمحاسبة شاملة وجدية لكل من أمر ونفذ وغطّى هذه الجرائم، بما يشمل القادة السياسيين والعسكريين في الغرب والشرق على السواء.

وقال فطرت: "الشعب الأفغاني لن ينسى، ولن يغفر، ولن يسمح بتكرار هذه المآسي، إن الخروج النهائي للقوات الأجنبية لا يعني نهاية المساءلة، بل بداية المطالبة الحقيقية بحقوق الضحايا وغسل العار الذي تركوه خلفهم".

أين العدالة؟

حتى اليوم، لم تُنشأ أي محكمة دولية خاصة بجرائم الحرب في أفغانستان، رغم أن عشرات آلاف المدنيين سقطوا قتلى، ومثلهم من المصابين والمشردين.

يقول سجادي: "الغرب يريد دفن الجريمة عبر تحميلها لعدد محدود من الجنود، وإقامة مسرحية قضائية تنتهي بإغلاق الملفات، لكن هذا الشعب، رغم كل ما مرّ به، يطالب بلجنة تحقيق دولية مستقلة، تزور مواقع المجازر، وتحلل الأدلة، وتُجري محاكمات حقيقية".

دماء لا تسقط بالتقادم

ما بين توثيق الجرائم ومطالبات التعويض، تقف ذاكرة الشعب الأفغاني شاهدًا على فصول مظلمة من التدخل الأجنبي، فكل جريمة موثقة وكل اعتراف متأخر يُعيد التذكير بأن العدالة لا تزال غائبة، وأن دماء الأبرياء لا تُمحى باعتذار سياسي أو تقرير إعلامي، ففي ظل هذا الواقع، تبقى رسالة طالبان واضحة: لا حصانة لقاتل، ولا نسيان لدم، ولا سلام دون عدالة حقيقية وشاملة.

كلمات مفتاحية :

جرائم المحتلين في أفغانستان

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

جدار إسرائيلي يحوّل بلدة سنجل الفلسطينية إلى سجن

جدار إسرائيلي يحوّل بلدة سنجل الفلسطينية إلى سجن